فعاليات في حيفا لإعادة مركزية قضية المعتقلين ودعمهم معنويًا وماديًا


  • الأربعاء 13 أكتوبر ,2021
فعاليات في حيفا لإعادة مركزية قضية المعتقلين ودعمهم معنويًا وماديًا

نظمت حركة شباب حيفا وجمعية بلدنا اليوم الأربعاء أمسية في المدينة لدعم الفلسطينيين الذين اعتقلتهم السلطات الإسرائيلية خلال هبة الكرامة، وتضمنت الأمسية مجموعة فعاليات أبرزها حلقة نقاش مع محامين وأعضاء استشاريين للصندوق.

 

وتقول عضو حركة شباب حيفا لينا جبارين إنه جرى تنظيم الأمسية لدعم صندوق "الكرامة والأمل" بالتعاون مع جمعية بلدنا، لتوفير تكاليف المحامين الذين يتابعون قضايا معتقلي هبة الكرامة، الذين لا يزالون معتقلين حتى الآن حيث لا يزال يوجه ضد بعضهم لوائح اتهام.

وتشدد جبارين في حديثٍ خاص مع الجرمق على أهمية الأمسية بالنسبة لحركة شباب حيفا والفلسطينيين بشكل عام في دعم معتقلي هبة الكرامة معنويًا وماديًا، وتابعت، "من خلال هذه الأمسية نريد الحفاظ على جزء من قضيتنا وحرية أبناء شعبنا..، يجب أن يكون مطلبنا الأول هو الحرية.. ويجب أن نناضل لتحقيقها".

وتذكر جبارين الفقرات التي تخللت الأمسية ومنها: فقرة تحدث فيها المحامون عن تجربتهم مع المعتقلين خلال الهبة، إلى جانب فقرة للبروفسور نادرة شلهوب التي تحدثت عن كافة أشكال الاعتقالات ومن بينها الاعتقال المنزلي واعتقالات الأطفال في القدس.

وتوضح العضو في حركة شباب حيفا لينا جبارين أن أرباح الأمسية ستذهب بشكل كامل إلى صندوق الكرامة والأمل الذي سيكون حاضراً فيها لجمع التبرعات للمعتقلين.

وتشير المحامية والمسؤولية في جمعية بلدنا حلا مرشود إلى أن الهدف من الصندوق دعم المعتقلين والالتفاف حول عائلاتهم، والمراكمة على قضية المعتقلين وروح الهبة التي خرج فيها الفلسطينيون إلى الشوارع ضد السياسات الإسرائيلية "ومن واقع القهر اليومي الذي تعيشه".

وتضيف مرشود في حديثٍ خاص مع الجرمق: "يجب إعادة التكافل والتضامن وجعلها سياسة مجتمعية كما حدث خلال الهبة عندما تكافل المحامون وتطوعوا في الدفاع عن المعتقلين.. وتكافل الأهالي والشبان لحماية العائلات التي تعرضت للهجوم من المستوطنين".

وتوضح مرشود أن الشعب الفلسطيني استطاع إعادة القليل من الفعل السياسي خلال هبة الكرامة، كما استطاع الرد على محاولات السلطات الإسرائيلية ترهيب وردع الشعب الفلسطيني من التواجد في الشارع.

وتتابعت، "إسرائيل استهدفت القاصرين خلال الهبة لردع جيل كامل.. والشباب من الطبقات المفقرة والطبقة العاملة، من أجل زيادة الأعباء الاقتصادية على العائلات الفلسطينية.. الصندوق جاء ليخفف من العبء الاقتصادي وليغطي قسم من تكاليف المحامين.. وتوفير المحامين في بعض الأحيان".

وتؤكد المحامية المتطوعة وعضو اللجنة الاستشارية لصندوق الكرامة والأمل سهير أسعد للجرمق على أن أهداف الصندوق تتمثل في تخفيف الأعباء المادية لعائلات المعتقلين، إلى جانب إعادة مركزية قضية المعتقلين سياسيًا ودعم أهاليهم والالتفاف حولهم.

وتشدد على أهمية تقوية البنية التحتية التي تجعل الشعب الفلسطيني قادراً على المقاومة والنضال، داعيةً جميع الفلسطينيين في أراضي48 للالتفاف حول الأسرى ضد الهجمة التي صعدتها السلطات الإسرائيلية عبر حملة الاعتقالات التي شنتها في الهبة الأخيرة ومحاولة وصم المعتقلين على أنهم أشخاص مجرمين.

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر