تسببت بمقتل 45 شخصًا.. "إسرائيل" تبدأ الاستماع للشهود ضمن تحقيق حادثة الجرمق

بدأت لجنة تحقيق حكومية إسرائيلية الاستماع إلى أقوال الشهود للوصول إلى السبب وراء أقوى كارثة مدنية في إسرائيل الشهيرة بحادثة الجرمق التي وقعت خلال تجمع ديني يهودي أودى بحياة 45 شخصًا.
وجرى تشكيل لجنة تحقيق حكومية عقب أداء الحكومة الإسرائيلية الجديدة اليمين الدستورية، حيث تملك اللجنة سلطات استدعاء الشهود ومطالبتهم بتقديم المستندات أو أي أدلة أخرى ترى أنها ذات صلة، وستقدم اللجنة نتائجها للحكومة لكن تعتبر النتائج التي ستخلص إليها اللجنة غير ملزمة من الناحية القانونية.
واستمعت اللجنة يوم الأحد إلى أول الشهود وهو قائد شرطة المنطقة الشمالية شمعون لافي، حيث قال لافي للجنة المكونة من 3 قضاة "لا تمر ليلة لا تتزاحم فيها الأفكار في عقلي عما كان يمكن أن أفعله مختلفًا عما فعلت... تعرض الجرمق للإهمال لسنوات".
ووقع الحادث الشهير خلال مهرجان سنوي شارك فيه عشرات الآلاف من المتدينين اليهود في جبل الجرمق بمنطقة الجليل، ونتيجة الاكتظاظ والتدافع سقط 45 قتيلًا بعد انهيار جسر كان المتدينون يقيمون طقوسهم عليه.
وكانت هيئة رقابية تابعة للحكومة الإسرائيلية قد وصفت قبل سنوات الموقع الموجود على جبل الجرمق بأنه خطير، وعلى الرغم من أن أعداد زوار الموقع هذا العام كانت أقل من الأعوام السابقة فإنها تخطت الأعداد التي كان مسموحا بها بموجب قيود الحد من انتشار كوفيد-19 وسط شكوك بخضوع حكومة نتنياهو لطلبات جهات متدينة يهودية وتنظيم الاحتفال بشكل يخالف القيود.