تقرير صادم لمركز بحثي تابع للكنيست عن الجريمة في أراضي 48

كشفت معطيات تقرير صدر عن مركز الأبحاث والعلوم في الكنيست الإسرائيلي عن تواطؤ السلطات الإسرائيلية مع عصابات المجرمين في جرائم العنف والجريمة المنظمة، وإهمالهم في ملاحقة مرتكبي الجرائم وإغلاق الملفات الجنائية في قضايا قتل فلسطينيين دون التوصل إلى مشتبهين.
وأشارت بيانات التقرير إلى أن احتمالية إصابة شابٍ فلسطيني في أراضي48 أعلى بـ 21 مرة من احتمالية إصابة يهودي من ذات الجيل، وإصابة شابٍ فلسطيني بعمر الـ25 أعلى بـ 36 مرة من إصابة يهودي بذات العُمر.
وبحسب التقرير فإن 10891 شخصًا أصيبوا بأسلحة بين عامي 2017 و2020 بينهم 84% من الفلسطينيين بأراضي48.
ولفت التقرير إلى أن قسم كبير من الملفات الجنائية التي تتعلق بأسلحة في المجتمع الفلسطيني تُغلق دون التوصل إلى مشتبهٍ به.
ويذكر أن مركز أمان قد أشار إلى أن 1589 فلسطينيًا قُتلوا منذ عام 2000 في جرائم العنف والجريمة المنظمة برصاص المستوطنين والقوات الإسرائيلية والمجرمين، 133 فلسطينيًا منهم قُتلوا عام 2020.
ومنذ بداية عام 2021 قُتل 72 فلسطينيًا حتى الآن بينهم 62 رجلًا و10 نساء بجرائم العنف والجريمة المنظمة.