اللجنة الشبابية في عكا تكشف للجرمق ما يتعرض له المعتقلون في سجون "إسرائيل"

قالت اللجنة الشبابية في مدينة عكا إن المعتقلين في السجون الإسرائيلية يعانون من ظروف مأساوية، وإنه لم تجري متابعة أوضاعهم صحيًا، ودعت اللجنة الفلسطينيين في عكا للتضامن مع المعتقلين عبر أنشطة اللجنة التي سيتم الإعلان عنها لاحقًا.
وأكدت اللجنة على أنها ستستمر في الوقوف إلى جانب المعتقلين وأهاليهم، وتابعت، "لن نبقى صامتين أمام عهر الاحتلال وعنجهيته".
وقال عضو اللجنة الشبابية في مدينة عكا أحمد غزاوي إنه بعد أن أصدرت النيابة الإسرائيلية لوائح اتهام بحق المعتقلين في سجن مجيدو، قامت إدارة السجون بمعاقبة معتقل عبر منع أهله من زيارته منذ اعتقاله، إلى جانب منع إدخال "الكنتينا" إليه.
ونقل عضو اللجنة الشبابية في عكا، شكوى من المعتقلين العكيين تفيد بأن التغذية والطعام الذي تقدمه إدارة السجون سيء جدًا، وأن الإدارة تمنع المعتقلين من إجراء مكالمات هاتفية.
وأوضح غزاوي في حديثٍ مع الجرمق أن إدارة السجون الإسرائيلية منعت بعض المعتقلين من تلقي الملابس التي ترسلها عائلاتهم، بالإضافة إلى الامتناع عن تقديم العلاج المناسب للمعتقلين المصابين داخل المعتقلات الإسرائيلية.
وأكد غزاوي في حديثه على أن اللجنة مستمرة في دعم المعتقلين في أسرهم، عبر تنظيم الوقفات ومساندة عائلاتهم، إلى جانب جمع التبرعات لتغطية تكاليف المحامين الذين يترافعون عن المعتقلين في عكا، عبر حملة أعلنت عنها اللجنة يوم الجمعة الماضي.
وذكر غزاوي أن السلطات الإسرائيلية لا تزال تعتقل 22 شخصًا من عكا بينهم قاصر فيما تم إطلاق سراح 3 معتقلين آخرين بشروط مقيدة كالحبس المنزلي، ويتم إدارة ملفاتهم من خارج السجون الإسرائيلية.
وأوضح في ذات السياق أن شابين من المعتقلين لا يزالون يخضعون لتحقيق جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" في ظروف وصفها بأنها صعبة جدًا، وأضاف بأن أحدهم معتقل منذ أكثر من أسبوع وتم منعه من مقابلة محامي.
وأشار غزاوي إلى أن السلطات الإسرائيلية وجهت 23 لائحة اتهام بحق المعتقلين، وتابع، "هناك محاولة لتلفيق تهم كرمي الحجارة وإطلاق نار، وقتل، وإشعال الحرائق للمعتقلين".