نشطاء أراضي ٤٨ يستنكرون اغتيال الناشط نزار بنات


  • الخميس 24 يونيو ,2021
نشطاء أراضي ٤٨ يستنكرون اغتيال الناشط نزار بنات
  أعلنت عائلة الناشط السياسي نزار بنات من سكان الخليل، اغتياله بشكل معتمد من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية بعد تعرّضه للضرب بالعصي والقطع الحديدية على رأسه خلال اعتقاله فجر اليوم. وقالت العائلة إن قوة أمنية تابعة للسلطة الفلسطينية فجرّت باب المنزل الذي يسكنه نزار واقتحمته بوحشية وانهالت بالضرب المبرح على نزار قبل أن تقتاده إلى جهة مجهولة. ولم يصدر أي رواية رسمية من السلطة الفلسطينية حول اغتيال الناشط نزار بنات -حتى اللحظة- سوى بيان مقتضب من محافظة الخليل تضمن الإعلان عن "وفاة" الناشط بعد اعتقاله فجر اليوم. وحملت أحزاب فلسطينية ونشطاء السلطة الفلسطينية مسؤولية الاغتيال، كما وصف نشطاء في أراضي الـ48 اغتيال الناشط بنات بالجريمة الجبانة. وقال عضو المكتب السياسي لحركة أبناء البلد لؤي الخطيب على صفحته في فيسبوك إن نزار بنات شهيد الاعتقال السلطوي الذي يلتقي مع الاحتلال في كل شيء حتى تصفية الأخيار. ودعا الخطيب عبر صفحته في فيسبوك إلى تظاهرة ضد اغتيال الناشط نزار بنات، وقال، " لأننا ضد الظلم في كل مكان ولأننا ندرك أن منظومة الاحتلال وموظفي السلطة ترتبط ارتباطًا عضويًا، ومن حتمية وحدة انتمائنا في فلسطين التاريخية وغزة والضفة والشتات سندعو للتظاهر ضد اغتيال المناضل الصلب نزار بنات في الداخل وسنعلن الموعد والمكان خلال ساعات". في حين عقّب الناشط السياسي مهند أبو غوش على اغتيال بنات، "تريدون خياراتٍ سلمية؟.. يهدأ الصخب، ثم نتراجع، ثم يسنون الأسلحة، ثم يلغ الذباب في ثقوب جثثنا بسلام". وانتقدت الناشطة النسوية حلا مرشود أجهزة الأمن الفلسطيني بقولها "يا أعوان الاستعمار ويا فاسدين وظالمين، في مين اللي يكمّل درب نزار. صوته رح يضل يصدح لحد ما نتخلص منكم". وقال الباحث رازي النابلسي إن الناشط نزار بنات كان لديه رأي حر في كل وقت، وفي كل الاتجاهات، وقال، "بحلف إنُّه كُل طنّة بفلسطين كانت تصير كان لنزار بنات فيها صوت ورأي، احتلال.. فساد عشائر قوانيين وحريّات عامّة، ولا مرّة نزار بنات كان واقف ع جنب، بتتفق مع رأيه بتختلف معه بس لا تختلف ع انه كان عنده رأي حُر كُل الوقت". في حين استذكر الصحفي وائل عواد اغتيال الفنان ناجي العلي، والكاتب غسان كنفاني، إذ قال، "قتلوا نزار بَنات، هذا حدثٌ يوازي مَقتَل ناجي العلي وغسان كَنفاني، على يَد سُلطة رام الله". فيما وصف الناشط ربيع عيد الأجهزة الأمنية الفلسطينية التي اغتالت الناشط بنات بـ، " سلطة زعران وفاسدين وشبيحة". في حين وصف عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني الديموقراطي مراد حداد الناشط بنات بشهيد الكلمة، وقال، "قُتل على يد قوات قمع في السلطة أثناء اعتقاله فجرًا من بيته". وعقّب عضو الحراك النصراوي الفلسطيني منهل حايك على اغتيال بنات، "نزار بنات يلحق بقافلة شهداء فلسطين الذين استشهدوا بتعاون سلطة اوسلو مع الاحتلال". وقال، "الشهيد عرف تمامًا كيف يصف سلطة العار والخيانة في رام الله، أما نحن فعلينا الاستمرار بقلعهم من كل مكان".
. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر