"غادروا منزلكم أو نهدمه".. ٢٨ فلسطينيًا أرغمهتهم "إسرائيل" على ترك منازلهم بأم الفحم


  • الجمعة 18 يونيو ,2021
"غادروا منزلكم أو نهدمه".. ٢٨ فلسطينيًا أرغمهتهم "إسرائيل" على ترك منازلهم بأم الفحم

ازداد مؤخرًا عدد الفلسطينيين في أراضي 48 الذين يواجهون شبح التهجير وهدم منازلهم بقرارات من السلطات "الإسرائيلية".

والحكاية اليوم عند محمود عبد الغني الفلسطيني الذي تهدد السلطات "الإسرائيلية" منزله بمدينة أم الفحم بالهدم منذ سنوات.

وكان محمود قد بنى المنزل في عام 2003، ولكن سلطات "إسرائيل" بدأت بخطوات استصدار قرار لهدمه عام 2007.

ويقول عبد الغني في حديثٍ للجرمق إنه قدم كل ما هو مطلوب منه لتجميد قرار الهدم والتي كان آخرها خارطة تفصيلية يستطيع من خلالها إخراج خارطة بناء وبالتالي الترخيص لكنه يلفت إلى أن السلطات "الإسرائيلية" لا تزال مصرةً على هدم المنزل قبل استصدار الرخصة.

ويوضح عبد الغني أن المحكمة وضعت شرطًا مقابل تجميد قرار هدم المنزل الذي يتكون من 4 شقق يسكنها 28 شخصًا من عائلة عبد الغني أن يكون سكان المنزل خارجه.

ويفيد عبد الغني للجرمق بأن القرار هو تجميد عام لهدم المنزل لكنه مشروط بعدم العيش فيه حتى تاريخ 10/7/2022.

ويقول المحامي المختص في قضايا التخطيط والبناء محمود النجيب الموكل بقضية هدم منزل عيد الغني وعائلته إنه يرافع عن القضية منذ حوالي 10 سنوات لتجميد قرار الهدم.

ويضيف المحامي نجيب في حديثٍ مع الجرمق أن السلطات "الإسرائيلية" تستهدف منزل عبد الغني بسبب وقوعه على تلة وأن ترخيصه قد يتسبب بترخيص المنازل المحيطة به.

ويتابع قائلًا إن "إسرائيل" بدأت بإجراءات لهدم منزل عبد الغني منذ عام 2007، في خطوة لمنع الفلسطينيين من التطور والتقدم وإنشاء المنازل.

فيما يشير المحامي محمود إلى أنه كان يحضر جلسة المحكمة 3 محامين "إسرائيليين" مقابله وحده؛ لأن المحكمة تريد هدم المنزل بأي شكل على حد قوله.

ويوضح نجيب أن المحكمة قررت تجميد قرار الهدم عام 2016 بشرط أن يتم تقديم خارطة للمنزل بالإضافة لإخلائه من أهله.

وفي ذات السياق يقول المحامي محمود نجيب إن المحكمة وبعد عمل 4 سنوات على المخطط الذي طلبته قامت برفضه وإغلاق المخطط، ويتابع أنه استطاع مؤخرًا أن يعيد العمل على المخطط من البداية.

ويشير إلى أن المحكمة كانت تستطيع إتمام الإجراءات دون إخلاء منزل محمود عبد الغني من سكانه.

فيما يؤكد المحامي نجيب في حديثٍ مع الجرمق على أن أم الفحم تمر اليوم بمرحلة وتقدم تخطيطي غير مسبوق.

ويلفت المحامي المختص في قضايا التخطيط والبناء محمود نجيب إلى أن الملف الذي يعمل عليه لا يتعلق بمنزل عبد الغني فقط بل يطال المنازل المجاورة لمنزل محمود أيضًا.

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر