اعتدى عناصر من قوات حرس الحدود ليلة الأحد-الإثنين على قاصرين من مدينة أم الفحم وذلك أثناء جلوسهما عند مدخل منزل أحدهما حيث اقتحم 3 من العناصر المكان ووجهوا السلاح باتجاه القاصرين واعتدوا عليهما بالضرب ما أدى لدخولهما في حالة صدمة نفسية.

ويقول سليمان أبو شقرة للجرمق، إن، "الحدث وقع ليلة الأحد-الإثنين حيث وصل 3 عناصر من حرس الحدود في أم الفحم مشيا على الأقدام وليس في مركبة لحي المحاجنة الذي نسكن فيه، أحد العناصر كان يحمل m16 وكانت مرفوعة وموجهة لأعلى وكانوا يعتدون على أي شخص يرونه في الشارع، ويقومون بتفتيش الشخص دون سبب".

ويتابع، "العناصر الثلاثة مروا بجانب منزلي الذي يقع في الطابق الثاني بينما يقع منزلي والدي في الطابق الأول، وكان ابني الذي يبلغ من العمر 16 عاما جالسا مع صديقه أمام المنزل الذي يبتعد عن الشارع مسافة 6 متر، فرأى العناصر الثلاثة الولدان فاقتحموا المنزل ثم اعتدى أحد العناصر على نجلي وسأله عبر بالعبرية "من هنا" بعد أن وجهوا المسدس وسلاح m16 لرأسه".

ويضيف، "كرر العنصر الذي تولى مهمة الاعتداء على ابني سؤاله ’من هنا’ وهذا يعني أنهم يبحثون عن أحد فلماذا لم يدخلوا ولم يفتشوا"، مضيفا، "العنصر الثاني تولى مهمة الاعتداء على صديق ابني ودفعه بالقوة وقام تفتيشه، وعندما قال ابني إن لا أحد هنا أي لا أحد في المنزل قاموا بضربه لكمة على وجهه".

ويردف، "والدة صديق ابني قالت لي إن نجلها يعيش حالة من الصدمة وأخبرها أنه رأى الموت بعينيه".

ويقول للجرمق، "بعدما خرج العناصر الثلاثة من منزلي، توجهوا لمنزل جيراني، واعتدوا على شابين كانا يجلسان في مركبة بجانب منزل فقاموا بضربهم وفتشوا مركبتهم، ثم توجهوا لمنزل آخر يبتعد عن منزلي 100 م، وجدوا مركبة، أخرجوا السائق بالقوة ثم سحبوه على الأرض واعتدوا عليه وفتحوا أبواب المركبة، ثم توقفوا وتركوا المكان دون تفتيش ودون اعتقال، وهذا يوضح أنهم جاؤوا لاستفزازنا وللاعتداء فقط".

ويضيف، "بعدما انتهوا من الاعتداء على الجيران، وجدوا شابا في مركبته فطلبوا منه التوقف وعندما لم يستمع لهم بدأوا بإطلاق النار في الهواء".

ويتابع للجرمق، "سآخذ ابني للطبيب للحصول على تقرير طبي لتقديم شكوى ضد العناصر، نريد أن نعرف لماذا فعلوا ذلك؟".

ودعا أبو شقرة المؤسسات الحقوقية لمتابعة قضية الاعتداء على نجله وصديقه، مؤكدا على ضرورة الوقوف طويلا عند قضايا الاعتداء التي تقوم بها قوات حرس الحدود والشرطة الإسرائيلية ضد الأهالي.

رابط مختصر