أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن المهلة التي أعطتها القيادة الحاخامية للأحزاب الحريدية لحكومة نتنياهو للتوصل لحل بشأن قانون إعفاء الحريديم من التجنيد شارفت على الانتهاء حيث تنتهي المهلة في الأول من حزيران بحلول عيد الأسابيع.

وبحسب الصحيفة الإسرائيلية فإنه بحلول الأول من حزيران سيتم اتخاذ خطوات ضد الائتلاف الحكومي الإسرائيلي والانسحاب من الحكومة الإسرائيلية التي تعتبر الأحزاب الحريدية جزءا منها.

ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بـ "الرفيعة" في حزب "يهوديت هتوراة" أن زعماء الحاخامات اتخذوا القرار نهائيا بأن ممثلين الحزب سينسحبون من الحكومة.

وقال مرافقو الوزير الإسرائيلية غولدنوبف، "أُعلن صراحةً أنهم ينتظرون حتى عيد الأسابيع - لمعرفة ما إذا كان هناك تقدم بشأن قانون التجنيد الذي سينظم وضع طلاب المدارس الدينية الذين يدرسون التوراة. إذا لم نشهد تقدمًا - فسيحدث شيء ما".

ولفتت الصحيفة إلى أنه في دائرة نتنياهو بُذلت جهود في الآونة الأخيرة لمنع الحريديم من مغادرة الحكومة.

وفي الأيام الأخيرة، تحدث حاخامات متشددون وفق الصحيفة، عن إمكانية تحديد موعد لإجراء انتخابات مبكرة بالاتفاق مع رئيس الوزراء. مصدر في حزب التوراة اليهودية المتحدة: "لا يوجد سيناريو انسحاب جزئي، حيث ينسحب بعضنا ويبقى البعض في الحكومة والائتلاف. إذا اتُخذ قرار بالانسحاب، فسننسحب جميعًا معًا. لم تُتخذ القرارات بعد، ونحن ننتظر الاطلاع على مشروع القانون.

رابط مختصر