دعوات في أراضي48 لإحياء الذكرى 49 ليوم الأرض الخالد


  • الأربعاء 26 مارس ,2025
دعوات في أراضي48 لإحياء الذكرى 49 ليوم الأرض الخالد
توضيحية

دعا حزبا التجمع والجبهة الديموقراطية لإحياء الذكرى الـ49 ليوم الأرض الخالد، حيث قال التجمع في بيان له إنه، "في ظل هجمة غير مسبوقة على شعبنا الفلسطيني، تتجلى في حرب الإبادة الوحشية في غزة، وتصعيد الاستيطان والقتل والتهجير في الضفة الغربية، واستفحال سياسات القمع والتمييز العنصري والجريمة المنظمة في الداخل الفلسطيني". 

وشدّد التجمع على أنّ "هذه السياسات لا تستهدف فقط أرضنا وحقوقنا، بل تسعى لضرب وعينا الوطني وتفكيك مجتمعنا وتشويه هويتنا الجماعية، في محاولة لإضعاف إرادتنا وصمودنا".

وأضاف التجمّع في بيانه "إن يوم الأرض لم يكن مجرد محطة تاريخية، بل هو تأكيد على أن نضالنا من أجل البقاء والصمود والحريّة مستمر، وأن شعبنا يرفض الخضوع لكل محاولات القمع والترعيب والاقتلاع. في هذه الذكرى، نؤكد أن الردّ على الجرائم التي تُرتكب بحقنا يكون بمزيد من الصمود، والوحدة، والتشبث، بحقوقنا الوطنية والمدنية، وبتصعيد النضال الشعبي ضد الاحتلال والاستعمار والعنصرية".

 ودعا التجمع "جماهير شعبنا إلى أوسع مشاركة في إحياء الذكرى الـ 49 ليوم الأرض، عبر النشاط المركزي الذي أقرّته لجنة المتابعة في مدينة عرابة، يوم الجمعة القريب، الساعة 15:00 عصرًا، إضافةً إلى النشاطات المحلية وزيارة أضرحة الشهداء في مختلف البلدات. فلنحوّل هذه الذكرى إلى موقف نضالي وحدوي، يؤكد أننا باقون في وطننا، متمسكون بحقنا في الأرض والحرية والعدالة".

وبدورها، دعت قائمة الجبهة والحزب الشيوعي، "لأوسع مشاركة في إحياء الذكرى الـ 49 ليوم الأرض، في النشاط المركزي التي أقرته لجنة المتابعة في مدينة عرابة، يوم الجمعة القريب، وفي النشاطات المحلية، وبضمنها نشاطات تبادر لها الجبهة، لجعل إحياء الذكرى أيضا صوتا صارخا ضد حرب الإبادة المستمرة على الشعب الفلسطيني، وضد تزايد القمع وسياسة التمييز العنصري، واستفحال دائرة الجريمة المدعومة من السلطة الحاكمة".

وقالت، إن "يوم الأرض الأول في 30 آذار 1976، كان الهبّة الشعبية الجمْعيّة الأولى لجماهيرنا الفلسطينية في البلاد، ردا على استفحال سياسات نهب ومصادرة الأراضي العربية، وأيضا ضد كل سياسات التمييز العنصري، التي لم تتوقف، لا بل استفحلت في السنوات الـ 49 الماضية، وهي استمرار لكل السياسات على مدى السنوات الـ 77 الماضية، ولم يعد في هذه المرحلة أي خطوط حمراء أمام الحكومة، التي تمثل عقلية ونهج عصابات اليمين الاستيطاني المتطرفة".

ووأضافت، "تحل ذكرى يوم الأرض، للعام الثاني على التوالي، تحت وطأة حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وأيضا في الضفة الغربية، ولم يعد لدى حكومة عصابات المستوطنين، أي حرج في إخفاء مخططاتها الاجرامية، وفي صلبها اقتلاع الشعب الفلسطيني في وطنه، واستشراس آلة القتل والتدمير، في الأساس في قطاع غزة، لكن أيضا هذا ما يجري في مخيمات اللاجئين في شمال الضفة، والخطر يتمدد".

ووأردفت، "في ظل كل هذا، ازداد قمع الحريات، ليس فقط ضد الجماهير العربية، بل ضد كل صوت يرتفع في الشارع الإسرائيلي ضد جرائم الحكومة المستمرة، وضد سياسات الحرب والاحتلال والاستيطان، ولم يعد مكان إلا وطالته آلة القمع الترهيبية، بهدف الاسكات".

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر