هذا ما اتفق عليه منصور عباس مع "الزعماء الإسرائيليين"


  • الاثنين 7 يونيو ,2021
هذا ما اتفق عليه منصور عباس مع "الزعماء الإسرائيليين"
خلصت الأحزاب المشاركة في الائتلاف "الإسرائيلي" الذي يمهد لحكومة "التغيير" إلى تفاهمات ترسم الخطوط العريضة للحكومة الجديدة، بعد مفاوضات مطولة.
وتمحورت الخطوط العريضة للحكومة المتوقعة والتي سيتناوب على رئاستها زعيم حزب "يوجد مستقبل" يائير لبيد ورئيس حزب "يمينا" نفتالي بينيت حول عدة أمور منها تعزيز البناء الاستيطاني في القدس وتحويلها لمركز للحكم "الإسرائيلي" عبر نقل مقرات الوزارات إليها.
وتنص الوثيقة على أنه: "ستعمل الحكومة من أجل نمو وازدهار القدس، عاصمة إسرائيل، مع الاستمرار في تعزيز وتوسيع البناء فيها، وتحويلها إلى عاصمة ديناميكية وعصرية. ومن أجل ترسيخ مكانة المدينة كمركز للحكم، في غضون فترة وجيزة بعد تنصيب الحكومة، سيتم نقل جميع مقرات الوزرات وأقسامها والمؤسسات الحكومية إلى القدس".
كما ستعمل الحكومة المتوقع تنصيبها في 14 يونيو الجاري والتي يشكل منصور عباس وقائمته الموحدة أحد أركانها على "رأب الصدع بين مختلف مكونات المجتمع الإسرائيلي، وتعزيز أسس إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية".
وبالإضاف إلى اتفاقية "الخطوط العريضة" التي ستحدد مجالات عمل الحكومة "الإسرائيلية"، توصل زعيم "يوجد مستقبل" يائير لبيد لاتفاقات ائتلافية ثنائية مع الأحزاب المشاركة في الائتلاف وهي "يمينا" و"إسرائيل بيتنا"، و"أمل جديد"، و"أزرق أبيض"، و"العمل"، و"ميرتس"، والقائمة الموحدة. وفيما يتعلق بالاتفاق مع الموحدة، من بين ما ينص عليه الاتفاق مع منصور عباس هو تمديد تجميد تنفيذ ما يعرف بـ "قانون كامينتس" حتى العام 2024، بالإضافة إلى تجميد الهدم في النقب لمدة 9 أشهر.
وبموجب الاتفاق سيتم تعيين أحد أعضاء الموحدة بمنصب نائب وزير في مكتب رئيس الحكومة "الإسرائيلية" ورصد ميزانية تقدر بنحو نصف مليار شيكل لمشاريع في المجتمع الفلسطيني في أراضي 48 بناء على تقديرات منصور عباس.
كما سيتم تشكيل لجنة وزارية للفلسطينيين في أراضي 48 برئاسة رئيس مجلس الوزارء "الإسرائيلي"، بالإضافة إلى الحديث عن اعتراف حكومي خلال 45 من تشكيل الحكومة "الإسرائيلية" بثلاث تجمعات بدوية وهي (عبدة، خشم زنة، رحمة).
. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر