“غرض" مبادرة مميزة من أم الفحم لتعزيز التكافل الاجتماعي


  • الاثنين 7 يونيو ,2021
“غرض" مبادرة مميزة من أم الفحم لتعزيز التكافل الاجتماعي

أطلق الحراك الشبابي الفحماوي في شهر نوفمبر الماضي مبادرة حملت اسم "غرض" كواحدة من مشاريع الحراك الشبابي بمدينة أم الفحم.

وقالت عضو مبادرة "غرض" هيلين محاجنة في مقابلة مع الجرمق إن جميع العاملين في المبادرة هم شبان وفتيات من الحراك الفحماوي، وإن العمل في المبادرة يكون بشكل أفقي أي لا يوجد مسؤول أو مدير فالكل يعمل لإنجاح المبادرة على حد تعبيرها.

وأضافت أن المبادرة عبارة عن عمل تعاوني منخرط بالثقافة الفلسطينية، وأن الفكرة جاءت لإحياء فكرة العون الفلسطينية الفلاحية.

وتوضح هيلين فكرة العون بأنها إحساس متأصل في الفلاح الفلسطيني ونابع من ثقافته وعاداته وقيمه، وأنها تتمثل "بالفزعة ومساندة الفلاحين الفلسطينيين لبعضهم البعض وقت الحاجة".

وبما يتعلق بأهداف المبادرة أشارت محاجنة إلى أن الهدف يتمثل بدعم الأشخاص الذين لا يستطيعون توفير أغراض بيوتهم، "فيجدونها عند مبادرة غرض عون بأقل التكاليف والتي تتمثل بعملية شحن الأغراض فقط".

وتتابع محاجنة قائلةً إن المبادرة تشمل جميع الأغراض الكهربائية وأثاث المنزل وأدوات المطبخ والملابس التي يتم التأكد من أنها صالحة للاستخدام عند استلامها من المتبرعين.

وقالت محاجنة في حديثٍ مع الجرمق إن آلية استلام وتسليم الأغراض تتم من خلال استلام الأغراض في نهاية كل أسبوع بعد أن يقوم المشاركون بالتوجه لمنازل الراغبين بالتبرع، إذ يتم استلامها ونقلها لمخزن بمنطقة العيون بأم الفحم.

وتؤكد محاجنةوالعضو في مبادرة "غرض" على أنه تم التعريف بالمبادرة بطريقة لا يشعر من خلالها الناس بأنه يجب أن يكونوا فقراء جدًا للاستفادة من الأغراض التي توفرها المبادرة، ولا يحتاج المستفيد لتقديم أوراق تثبت أنه يحتاج غرض ما.

وفي ذات السياق تقول إن المبادرة تحافظ على خصوصية الأشخاص، "فهم يتواصلون مع شخص واحد من المشاركين بالمبادرة ويتم تسليم الأغراض عن طريق هذا الشخص دون الحاجة لأن يعلم باقي أعضاء المبادرة باسم الشخص".

وأضافت أن أشخاص كثر يستفيدون من المبادرة في مناطق الشمال والجنوب والمركز والضفة الغربية أيضًا، وأن هناك أفراد من أم الفحم ووادي عارة يتبرعون بالأغراض التي لا يحتاجونها ويستفيد منها أشخاص آخرين.

ووصفت محاجنة المبادرة بأنها صديقة للبيئة، "بدل التخلص من الأغراض عن طريق رميها في الشارع يتم التبرع بها ويستفيد منها آخرين".

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر