بينهما إضراب عام ضد حرب الإبادة.. 4 فعاليات وطنية في أراضي48 خلال نوفمبر
أراضي48

جرت 4 فعاليات وطنية في أراضي48 خلال نوفمبر/تشرين ثاني 2024 ضد حرب الإبادة في قطاع غزة ولبنان وضد الجريمة والعنف المستشرية في المجتمع العربي في أراضي48 وفقًا لإحصائية خاصة بالجرمق الإخباري.
وشارك الفلسطينيون في أراضي48 بوقفة احتجاجية في 9 من نوفمبر/تشرين ثاني 2024 ضد استفحال العنف والجرميمة وتنديدا بحرب الإبادة على قطاع غزة.
وجاءت الوقفة الاحتجاجية بدعوة من لجنة المتابعة العليا واللجان الشعبية في منطقة وادي عارة، وذلك في أعقاب جرائم القتل المستفحلة في المجتمع العربي وللمطالبة بوقف الحرب على غزة والعدوان على لبنان.
وفي 10 من نوفمبر/2024، عم الإضراب الشامل والعام في أراضي48 احتجاجا على استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة وضد العنف والجريمة المنظمة وتقاعس الشرطة الإسرائيلية.
ودعت لجنة المتابعة الجماهير العربية في البلاد حينها إلى "استنهاض الوقوف مع شعبنا في مواجهة حرب الإبادة والتهجير المستمرة، من خلال النشاطات الجماهيرية العامة، وحاليا المبادرة إلى وقفات شعبية في مختلف المدن والبلدات".
وأكدت لجنة المتابعة مجددا، أن "استفحال الجريمة في المجتمع العربي هو مخطط سلطوي، مع أذرعه المتمثلة بعصابات الإجرام، التي لا تجد ما ومن يردعها، لذا فإن كل قطرة دماء تراق، وكل ضحية تقتل تتحمل مسؤولية الحكومة الإسرائيلية بكل أجهزتها".
وختمت بالقول إنه "ترى لجنة المتابعة بوابل القوانين العنصرية والاستبدادية التي يقرها الكنيست، حربا إضافية تشنها إسرائيل على شعبنا في وطنه، وعلى جماهيرنا العربية، وأيضا وسط صمت دولي وأطر حقوق إنسان عالمية، تتابع المشهد وتسكت تواطؤا معه".
وفي 15 من نوفمبر/تشرين ثاني 2024، شارك مئات الفلسطينيين في أراضي48 بمسيرة احتجاجية تنديدا باستفحال العنف والجريمة وضد هدم المنازل ورفضا لحرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة.
ورفع المشاركون في المسيرة لافتات تحمل شعارات مثل "أوقفوا الحرب الإجرامية"، "الشرطة متواطئة مع الجريمة"، "أوقفوا الإبادة الجماعية"، و"أوقفوا قتل أهلنا في غزة ولبنان".
وفي 18 من نوفمبر/تشرين ثاني 2024، شارك عشرات الفلسطينيين بوقفة تضامنية مع مسؤولي لجنة الإصلاح في أم الفحم الشيخ صالح لطفي والحاج عدنان برغل بعد اعتقالهما من قبل القوات الإسرائيلية.