أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه، "يتم التحقيق مع الرجل الأقرب لنتنياهو" وهو تساحي برافرمان حيث يخضع رئيس مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي للتحقيق في الوحدة القُطرية لمكافحة الفساد والجريمة المنظمة (لاهف 433) التابعة للشرطة الإسرائيلية، في إطار الشبهات المتعلقة بتورطه في "القضايا الأمنية" المرتبطة بمكتب بنيامين نتنياهو.

وجاء في صحيفة "معاريف" العبرية أنه تم إصدار أمر منع نشر على تفاصيل القضية ومن المتوقع أن تطلب الشرطة الإسرائيلية إقالة برافرمان بعد التحقيق معه.

ويُشتبه في تورط برافرمان في مخالفة قانونية تتعلق بتغيير بروتوكولات جلسات الكابينيت أثناء الحرب. وحصلت التحقيقات على موافقة المستشارة القانونية للحكومة، غالي بهراف ميارا، والمدعي العام عميت إيسمان.

وبحسب الشبهات، يُعتبر برافرمان هو المسؤول الكبير الذي ارتبط اسمه بالتواصل الاستثنائي مع مكتب رئيس أركان الجيش الجيش الإسرائيلي، أنه كان بحوزته توثيق شخصي حساس يتعلق بضابط في الجيش الإسرائيلي، وأنه حاول ابتزازه للحصول على مستندات سرية.

كما يتم التحقيق مع برافرمان في إطار الشبهات بأنه كان متورطًا في قضية "البروتوكولات"، حيث لفتت وسائل إعلام إسرائيلية أنه حاول تزوير البروتوكولات الخاصة بالجلسات السرية. وبحسب الشبهات، فقد مارس ضغطًا على نفس الضابط الذي حاول ابتزازه.

والبروتوكولات التي حاول المسؤولون في مكتب نتنياهو تزويرها، وفقا للشبهات، تتعلق بتوثيق محاضر اجتماعات ومداولات سرية تخص عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023.

رابط مختصر