تتزايد التقديرات السياسية بأن لجنة التحقيق الحكومية في 7 أكتوبر قد لا تُشكل قبل نهاية دورة الكنيست الحالية، المقررة في أواخر يوليو.

ووفقًا لمصادر سياسية، فإن الائتلاف يسعى إلى كسب الوقت، ويصر على تشكيل لجنة يتم اختيار أعضائها من قبل السياسيين، بدلًا من القضاة المستقلين.  

وقال موقع "واينت" الإسرائيلي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رفض خطة الرئيس يتسحاق هرتسوغ بشأن تشكيل لجنة التحقيق، ما دفع مسؤولين كبارًا إلى الاعتقاد بأن الحكومة لن تبدأ حتى بإجراءات تشكيل اللجنة قبل انتهاء الدورة الحالية.

ومع عودة الكنيست للعمل في مايو/أيار لفترة قصيرة قبل العطلة الصيفية في 27 يوليو، يتوقع أن يستمر الخلاف دون الوصول إلى اتفاق نهائي بشأن اللجنة.  

وكشفت مصادر مطلعة أن قاضي المحكمة العليا، نوعام سولبرغ، أبدى موافقته على خطة التسوية التي اقترحها هرتسوغ، مشيرة إلى أن لديه علاقة عمل جيدة مع رئيس المحكمة العليا، يتسحاق عميت، ما قد يسهل التعاون بينهما في تشكيل اللجنة. ومع ذلك، لم ينسق هرتسوغ مبادرته مع نتنياهو أو أي حزب من الائتلاف، بل جاءت كخطوة منفردة لدفع الأطراف نحو اتفاق.  

في سياق متصل، نقل هرتسوغ لرئيس المحكمة العليا ضرورة مراعاة عدم ثقة شريحة كبيرة من المواطنين بالقضاء، بعد تصريحات نتنياهو بأن "نصف الشعب" لن يدعم لجنة يتم اختيار أعضائها من قبل رئيس المحكمة العليا وحده.

وعلى إثر ذلك، أبدى القاضي عميت استعداده للتشاور مع القاضي سولبرغ بمجرد تشكيل اللجنة، في خطوة غير مسبوقة تتيح لأول مرة دورًا أوسع للقضاء والسلطة التنفيذية في اختيار أعضاء لجنة التحقيق الحكومية.

رابط مختصر

اترك تعليق