تنتهي اليوم السبت تحضيرات أسبوع الاقتصاد الوطني الذي سيبدأ غدًا الأحد ويستمر حتى 12/6/2021 وسط توقعات بنجاح كبير للحملة التي أعلنت عشرات المصالح التجارية والمبادرات الشبابية دعمها خلال الأيام الماضية.

وقال الناشط في حملة دعم الاقتصاد الوطني خليل غرة من مدينة حيفا إن الفترة التحضيرية التي سبقت الحملة شملت توزيع بوسترات وطباعة بيان الحملة في الضفة والقدس وغزة وأراضي 48.

وأضاف غرة في حديثٍ مع الجرمق أن ما سينجح هذا الأسبوع هو الطاقة الموجودة لدى الفلسطينيين بعد الهبة الأخيرة، وأن الناس ما زالت تريد استكمال الفعل السياسي الذي بدأ خلال الشهر الأخير.

وتابع قائلًا إن الفلسطينيين في حالة تعبئة ضد الفوارق الطبقية وتحويل الفلسطيني واستغلاله كيدٍ عاملة رخيصة وإغراقه بالديون والقروض.

وحول أهمية هذا الأسبوع الوطني قال غرة إن الفلسطينيين اجتمعوا خلال الهبة الأخيرة وتعاملوا معها كشعب واحد، ويوضح أن أكبر أهداف الأسبوع هو المراكمة على تلك الهبة وخلق ثقافة تعاونية بين أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان.

وأضاف الناشط في أسبوع دعم الاقتصاد الوطني أن قوة هذا الأسبوع تأتي من تحقيق إنجازات صغيرة يمكن للفلسطينيين المراكمة عليها فيما بعد.

وأوضح خليل غرة للجرمق أن الشباب الفلسطيني يطمح لاستمرار هذه الحملة بأشكال ومستويات مختلفة بهدف دعم الفلاحين والمزارعين والدكاكين الصغيرة لا دعم الشركات الفلسطينية الرأسمالية.

وتابع غرة حول الهدف من أسبوع الاقتصاد موضحًا أن القائمين على هذا الأسبوع يريدون إيجاد خطاب ثقافة وطنية اجتماعية تعزز العدالة وتقلل الفوارق الطبقية وتركز على المناطق المهمشة والتي لا يصلها الدعم.

فيما أعلنت بلدية رام الله اليوم السبت عن دعمها لأسبوع الاقتصاد الوطني. ودعت أهالي الضفة لعرض منتجاتهم على مدار ثلاثة أيام في ساحة راشد الحدادين أمام دار بلدية رام الله. وتوجهت مجموعة صبايا البعنة من قرية البعنة لنساء وفتيات القرية للمشاركة في دعم الاقتصاد الوطني، من خلال إنشاء قائمة دليل محلي للمهن النسائية. ودعا تجار القدس المقدسيين للمشاركة ودعم الاقتصاد المحلي في مبادرات بدأت خلال الأيام القليلة الماضية. ودعا أمس الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية لتوسيع دائرة الانخراط الشعبي والمؤسسي بأسبوع الاقتصاد الوطني الذي سيشمل أراضي 48 والضفة وغزة.

رابط مختصر