قام مجهولون اليوم الثلاثاء بتخريب ومسح جدارية رسمها الفنان عادل خليفة، للشهيدة الصحافية شيرين أبو عاقلة في مدينة أم الفحم.

وقال خليفة عقب مسح وطمس الجدارية: "تخريب عمل فني يخلد ذكرى الصحفية شيرين أبو عاقلة لا يُعد مجرد اعتداء على الفن، بل هو اغتيالٌ ثانٍ لشيرين، واستهدافٌ للذاكرة الجماعية والرموز التي تعبر عن نضال الشعب الفلسطيني وتضحياته".

وأردف، "طمس وجهها بالدهان محاولة لمحو تاريخها ودورها كصوت للحقيقة والصحافة المستقلة، مما يعكس العداء المستمر تجاه الحقيقة والمقاومة الثقافية".

وأضاف، "الرد على هذا الفعل يجب أن يكون بإعادة إحياء العمل الفني وتجديده بقوة، مع التأكيد على أن صوت شيرين لا يُطمس، وأن تخليد ذكراها هو تكريم لرمزية الصحفيين الذين دفعوا حياتهم ثمنًا للحقيقة".

وتابع، "سيبقى الفن الفلسطيني، كما هو بطبيعته، أداة مقاومة قوية تخلد الشخصيات والأحداث وتساهم في تشكيل الوعي الجماعي والهوية الثقافية، من خلال توثيق المعاناة والنضال، يعزز الفن الذاكرة الجماعية ويعبر عن الصمود، ودوره يتجاوز التوثيق، حيث يسهم في تحفيز التفكير وتوحيد الشعب حول قيم التضحية والحرية".

رابط مختصر

اترك تعليق