ترجمة خاصة| أثارت حادثة انفجار الطائرة المسيرة في تل أبيب غضب الإسرائيليين، وبدأت التعقيبات تنهال على وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى التهديدات للمسؤول عن الحادثة.

وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير تعقيبًا على حادثة انفجار الطائرة المسيّرة: "لقد فقدنا الأمن في إسرائيل، تم تجاوز الخطوط الحمراء".

وأضاف الصحفي الإسرائيلي بن كسبيت مهاجمًا بن غفير على خلفية انفجار الطائرة المسيرة في تل أبيب: "يجب أن تستقيل فوراً وتختفي من حياتنا لأن الفوضى وانعدام الأمن في الجنوب والشمال والغرب وفي الشرق، أدناه، أعلاه، في الوسط، لا تطاق، وأنت المسؤول".

لاحقًا، قال أفيغدور ليبرمان: "من لا يمنع الصواريخ على كريات شمونة وإيلات يجب أن لا يتفاجأ بتلقيها في تل أبيب".

وأردف، "الحادث الخطير في تل أبيب هو نتيجة مباشرة لسياسة الاستسلام التي تنتهجها حكومة نتنياهو".

وأمس الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل إسرائيلي وإصابة 10 آخرين بعد انفجار طائرة مسيرة في تل أبيب، حيث قال الجيش لاحقًا: حجم المسيّرة كبير وطارت على ارتفاع منخفض لساعات طويلة قبل انفجارها على مبنى في تل أبيب.

وأردف، "حادث تل ابيب سيئ لا ينبغي أن يحدث، ويتحمل سلاح الجو المسؤولية الكاملة عن الحدث باعتباره المدافع عن سماء البلاد، وتم رصد المسيرة التي استهدفت تل أبيب ولم يتم اعتراضها لعدم تصنيفها هدفًا معاديًا".

وقالت صحيفة "يسرائل هيوم": "بحسب التحقيق الأولي، فإن الطائرة بدون طيار التي استهدفت تل أبيب كانت من نوع الطائرات الكبيرة، ويبدو أنها طارت لساعات طويلة حتى وصلت إلى إسرائيل، لذا فمن المحتمل أنها جاءت من مكان بعيد، اليمن أو مكان آخر".

وعقب الحادثة، عقد نتنياهو مشاورات أمنية، حيث قال مصدر أمني إن إسرائيل لن تتمكن من المرور على الحادثة بصمت وربما يكون الرد ليس فقط في اليمن بل على الأراضي الإيرانية إذا تم اكتشاف أن لها صلة مباشرة.

رابط مختصر

اترك تعليق