هذه الضغوطات التي تُمارس ضد الطلبة الفلسطينيين بجامعة تل أبيب

جامعة تل أبيب


  • السبت 20 يوليو ,2024
هذه الضغوطات التي تُمارس ضد الطلبة الفلسطينيين بجامعة تل أبيب
وقفة بجامعة تل أبيب

يتعرض الطلاب الفلسطينيين بالجامعات الإسرائيلية عمومًا للمنع من أي مظهر للتعبير عن الرأي، لكن هذا القمع والمنع ازداد بعد أحداث الـ 7 من أكتوبر، حيث بدأت رسائل تحذيرية تصلهم منذ اليوم الأول للحرب تحمل مضامين تهديد بالفصل أو الطرد في حال نشر أو إقامة تظاهرة دعمًا لغزة.

وقال الطالب رامي سلمان في جامعة "تل أبيب" في حديثٍ خاص مع الجرمق: "الضغوطات التي تمارس علينا ليست بالضرورة متعلقة بالحرب، نحن نتعرض لهذه الضغوطات قبل الحرب، أنا في تل أبيب من 7 سنوات ومنذ أول يوم لي وأنا أرى الضغوطات بالجامعة وبالسكن الطلابي أيضًا".

وتابع، "تم اعتقال بتاريخ 17/4/2022، أثناء تواجدي في السكن الطلابي، وكانت التهمة باطلة، لذلك خرجت في اليوم التالي، السكن الطلابي هددني بالطرد، لكن التعبير عن رأينا حق لنا وسنكمل الطريق".

وأردف، "بالأساس الطلاب يشعرون بالخوف، وللأسف خوفهم مفهوم جدًا، وله أساس، ورغم ذلك يجب أن نكسر هذا الخوف لأننا خفنا كفاية، وباعتقادي هذا الصمت يغذي هذه الحرب المستمرة منذ 9 أشهر".

وأضاف، "في مرحلة ما كنت أشعر بالخجل، لأن خوفنا كان يتغذى علينا، لكن لا يجب أن نصمت، رغم أن العديد من الطلاب وصلتهم رسائل تهديد، ودعوات للجان تأديبية منذ بداية الحرب".

وقال عضو في سكرتاريا حركة جفرا الطلابية، الطالب مهدي قاسم في حديثه لـ الجرمق: "نحن منذ بداية الحرب نواجه المؤسسة الإسرائيلية، والشرطة والأكاديميا الإسرائيلية التي تدعي أنها تحفظ حربة التعبير عن الرأي في الوقت الذي نعبر فيه عن رأينا".

وتابع، "نجحنا بإقامة أول وقفة ضد الحرب بعد 9 أشهر من اندلاعها، تعرضنا سابقًا للعديد من التهديدات عندما رغبنا بإقامة تظاهرات، لأن الجامعة قالت إن أي رد فعل حتى لو كان تظاهرة احتجاجية سيواجه بإدخال الشرطة الإسرائيلية إلى الحرم الجامعي".

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر