قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك اليوم الخميس بشأن الرد على إيران إن، "على إسرائيل أن ترد، ولكن يجب إصدار الأمر بحكمة وهدوء".

وتابع وفق موقع "واللا" العبري، "نحن بحاجة إلى دراسة الرد من منظور واسع، في الوقت وبالطريقة التي تختارها إسرائيل. الصبر الاستراتيجي مطلوب نحن في قلب حلقة من النار بين غزة والشمال ويهودا (الضفة)، يجب أن نمنع الدائرة من التوسع إلى حزب الله وإيران أيضاً. إن إشعال النار في الساحة هو حلم أعداؤنا، لا يوجد سبب لخروج إسرائيل إلى هناك".

ومضى باراك في تعليقه على التوتر بين المفاوضات من أجل عودة المختطفين واستمرار العملية العسكرية في غزة، بما في ذلك رفح، قائلا: "من المفترض أن نتصرف وفق أولوياتنا، فالأمر يبدأ بالمختطفين". النصر سيستغرق إخلاء المدنيين أسابيع، وفقا للوتيرة التي سيطرنا بها على خانيونس، وسيستغرق الاستيلاء على رفح أشهرا".

وتابع باراك بحسب الموقع، "نصف المختطفين اليوم ليسوا من بين الأحياء. 133 شخصًا تم التخلي عنهم في أكتوبر، قد يتم التضحية بهم مرة أخرى في مايو لتدمير الكتيبة 22 أو 23 التابعة لحماس، هذا أمر لا يمكن تصوره. لا يوجد خيار آخر ولكن يجب وضع المختطفين أولاً".

وأضاف، "نحن نجري المفاوضات بشأن المختطفين في ظل ظروف تزداد سوءاً، بسبب الشلل الاستراتيجي الذي تعاني منه الحكومة، بينما لا يحصل المبعوثون على تفويض، فإننا نسقط إنجازات الحرب".

وأشار، "في المفاوضات، أنا متأكد من أن نتنياهو يريد رؤية المختطفين في المنزل، ولا أشك في ذلك، فقط عندما يصل الأمر إلى تعارض بين احتياجات المفاوضات واستقرار الائتلاف، فهو سيختار، استقرار الائتلاف".

رابط مختصر