حملات في أراضي48 لشد الرحال للمسجد الأقصى خلال شهر رمضان

انطلقت حملات في


  • الأربعاء 6 مارس ,2024
حملات في أراضي48 لشد الرحال للمسجد الأقصى خلال شهر رمضان
المسجد الأقصى المبارك

انطلقت حملات في أراضي48 للدعوة لشد الرحال للمسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان بالتزامن مع استدعاء مئات الفلسطينيين من أراضي48 للتحقيق في مركز تحقيق القشلة في القدس وفرض الإبعاد عليهم لمدد مختلفة، حيث أكد نشطاء على أن هذه الحملات هي لكسر الحصار عن المسجد الأقصى المبارك وإعماره خلال الشهر الفضيل.

وتقول ناشطة ومرابطة من منطقة الشمال في أراضي48 إنه، "واجب على كل مسلم من 48 التواجد في المسجد الأقصى المبارك والدفاع عنه" مضيفة، "هناك مؤامرة علينا نحن العرب في الداخل حيث وصلت استدعاءات للتحقيق عشرات المرابطين بنية فرض الإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك".

وتابعت للجرمق، "الجمعة الماضية لم يدخل أغلبية الفلسطينيين للمسجد الأقصى المبارك، الشرطة تريد تطبيق قرار بن غفير وتقليص عدد المصلين في الأقصى".

وتقول للجرمق، "تم استدعائي للتحقيق ويريدون إبعادي عن المسجد الأقصى لمدة 6 أشهر، ولكن واجب علينا أن نتواجد بالأقصى ومن يستطيع الوصول عليهشد الرحال للقدس".

وتتابع، "هناك مضايقات للشبان المرابطين حيث هناك محاولات لإبعادهم وإخافتهم، لإخلاء المسجد الأقصى ولكن مهما ضيقوا علينا سنواصل شد الرحال".

وتضيف، "في حال تم إبعادي عن المسجد الأقصى المبارك لن أترك القدس وسأظل أحاول الوصول لأبواب المسجد الأقصى المبارك وسأصلي في أقرب مكان للمسجد الأقصى".

وبدوره، يقول الشيخ كمال الخطيب رئيس لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، "علاقتنا بشهر رمضان مع الأقصى مميزة، والمسلم مرتبط بالمسجد الأقصى في كل زمان وفي كل حين، ولكن طبيعة المسجد الأقصى والصلاة فيه بشهر رمضان لها روحانية مختلفة عن بقية العام".

ويتابع للجرمق، "الوضع الطبيعي أن يصلي المسلم بالمسجد الأقصى ومن غير الطبيعي وضع قيود على دخوله للأقصى بقرارات سياسية جائرة كالتي صدرت في الفترة الأخيرة والتي كان يراد من خلالها تقييد دخول أبناء شعبنا للمسجد الأقصى في رمضان".

ويضيف، "ما صدر بالأمس عن نتنياهو بعدم الاستجابة لمطالب بن غفير بمنع الدخول للمسجد الأقصى ليس منة ولا مكرمة فهذا حق لنا كمسلمين وبالتالي أن يتم توجيه الشكر له كما فعل البعض هو شيء معيب بالحقيقة".

ويردف، "المسجد الأقصى والعلاقة معه علاقة عبادة بعيدًا عن أي شكل من أشكال الفهم الذي يريد نتنياهو وحكومته أن يُفهمومه بطبيعة العلاقة بيننا وبين المسجد الأقصى".

ويتابع، "هناك حملة استدعاءات لشرطة القشلة في القدس تحت عنوان استدعاء يراد من خلاله تقييم الشخص نفسه لإمكانية السماح له بالصلاة في الأقصى من عدمها، وأنا قرأت بعض هذه الاستدعاءات ونصها واضح أن عدم الحضور للتحقيق يعني زيادة احتمالات تقييد دخول الشخص للأقصى".

ويضيف للجرمق، "نحن أمام تصعيد شرطي يريد المس بحقنا كمسلمين بالصلاة في المسجد الأقصى وواجبنا أن نشد الرحال وأن نظل بالأقصى وهذه فرصة العمر أن تلتقي العبادة في الأقصى مع رمضان".

ويتابع، "ما حصل أن نتنياهو تحدث عن رفع التقييدات ولكن لم يرفعها بشكل جارف، فهو تحدث بشكل واضح أن هناك استثناءات أي أن التقييد سيطال شرائح وسيتم تقييم الوضع في الأسبوع الأول، وهذا يعني أن السماح بالصلاة في الأقصى هو مع وقف التنفيذ وهذا يمثل اعتداء على حقنا بالصلاة والعبادة".

وفي السياق، يقول الناشط عوض عبد الفتاح للجرمق، "الحملات تشجع الناس على شد الرحال للمسجد الأقصى المبارك وذلك في ظل ما يُنشر حول الترهيب وتشديد الدخول للمسجد الأقصى المبارك".

ويتابع للجرمق، "هذه الحملة مهمة لتشجيع الفلسطينيين لشد الرحال وهذا هدفها، ولكن من الممكن أن يشعر الجمهور بالخوف بسبب الحرب، ولكن مع التجربة هذه الحملات تزيد من أعداد المصلين المتجهين للأقصى ولاحظنا ذلك خلال الفترة السابقة عندما فرض حصار على المسجد الأقصى حيث كان المصلين المتوافدين ينزلون قرب باب الأسباط وفي منطقة وادي الجوز بالقدس ويكملون طريقهم للمسجد الأقصى مشيًا".

وحول الاستدعاءات التي تصل للمرابطين، "رأيت بعض هذه الاستدعاءات التي وصلت لعدد من الشبان وهذه الاستدعاءات تصل لنفس الأشخاص دائمًا وأصبحت شيء روتيني فدائما يتم إبعاد نفس الأشخاص".

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر