قال الشيخ كمال خطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل، إن قرار المحكمة الإسرائيلية بإدانته لا يُعد إدانة بل “وسام شرف”، مؤكدًا أن ما تحدّث عنه واعتُبر تهمة، هو دفاع عن المسجد الأقصى وحق الشعب الفلسطيني.

وأضاف خطيب: "أنا يملؤني، والله يملؤني، الشعور بالاعتزاز، لأن الذي يزعمون أنهم أدانوني به هو بالنسبة لي شرف، شرف كبير، أن ننتصر ونتحدث عن المسجد الأقصى المبارك بأنه حق خالص لنا، وليس لغيرنا حق، ولو في ذرة تراب واحدة فيه".

وتابع: "حتى لا يفهم أحد كلامي على أنه ثوري، أنا لا أتحدث بثورية، بل عن يقين، ليس لليهود حق ولو في ذرة تراب واحدة في المسجد الأقصى المبارك، هذا قلناه يومها ونقوله اليوم، وإذا سُئلنا ونحن في القبور، فلن يكون إلا هذا الجواب".

وأشار خطيب إلى أن الحديث الذي جرى استخدامه لإدانته يعود إلى عام 2021، وأضاف: "كنت أتحدث عن شعبنا في غزة، عن المحاصرين والمجوعين والمظلومين، وسنموت على هذا الشعور بالإدمان لهذا الشعب".

وأوضح أن المحكمة أدانته في بندين فقط من بنود لائحة الاتهام، وقال: "هذا آخر شيء في حساباتي، آخر شيء، لذلك أقول باختصار شديد: يوسف عليه السلام قال رب السجن أحب إليّ مما يدعونني إليه، وإذا كانوا يدعوننا للتنازل عن ثوابتنا، فليعلموا أن هذا لن يكون، وبعيد عنهم أن يكون".

وختم خطيب بالقول: "لن تكسر إرادتنا لا باتهامين ولا بثلاثة ولا بخمسة، نحن على هذا الموقف كنا، وعلى هذا سنبقى".

رابط مختصر

اترك تعليق