"ساند" مبادرة شبابية في عين ماهل لدعم المصالح الفلسطينية


  • الأحد 30 مايو ,2021
"ساند" مبادرة شبابية في عين ماهل لدعم المصالح الفلسطينية

أعلن نشطاء في قرية عين ماهل، عن حملة باسم "ساند" في خطوة أعقبت حملة "اشتري من بلدك" التي كان قد أعلن عنها نشطاء في أراضي ال48.

وقال الناشط الاجتماعي بحملة ساند مجد علوان للجرمق إن الحملة هي استمرار للحملة القطرية التي دعا لها النشطاء خلال اليومين المنصرمين، وإن "ساند" ستكون داعمة لحملة "اشتري من بلدك".

وعن الفعاليات التي تضمنها الحملة أشار علوان إلى أنهم في الحملة يتواصلون مع أصحاب المصالح المحلية لخفض الأسعار في خطوة تشجيعية للفلسطينيين في 48 للشراء من تلك المصالح.

وتابع بأن الفعاليات ستشمل توزيع منشورات وملصقات على المحال التجارية والسيارات لدعم وتعريف الناس بالحملة.

وأكمل علوان في حديثٍ مع الجرمق واصفًا ساند بأنها حراك مستمر لحملات توعية وتثقيف ودعم للقضية الفلسطينية.

ونوه الناشط إلى أنه وباقي النشطاء المشاركين بحملة ساند صنفوا المحال التجارية لعدة أقسام وأن بداية الحملة سيكون التركيز على المواد التموينية والملاحم والمخابز.

وفي توضيح لآلية العمل يقول الناشط علوان إنه سيتم توزيع المحال على المبادرين المشاركين بالحملة، والذين سيتواصلون بدورهم مع أصحاب تلك المصالح لتعريفهم بساند.

ولفت علوان إلى أن حملة ساند تهدف لجعل الفلسطيني يعتمد على نفسه اقتصاديًا. وذكر الناشط الاجتماعي بحملة ساند أن الهبة الأخيرة بأراضي 48 والمشاركة الشبابية فيها قد فاجئت الجميع، مشددًا على ضرورة تطوير هذه الطاقات الشبابية ورفع مستوى الوعي لديهم.

وأكد الناشط مجد للجرمق على عدم وجود قانون يمنعه من بناء مصلحته، أو قانون يلزمه الشراء من أماكن محددة، داعيًا لضرورة العمل بحذر خلال الحملة حتى لا يتم محاسبة الشبان القائمين على هذه الحملات قانونيًا من قبل الشرطة "الإسرائيلية".

ولفت علوان في حديثه مع الجرمق إلى دور الهبة الأخير في أراضي ال48 بتغيير أفكار كانت سائدة، حيث أشار إلى أن الخوف الذي عاشه الناس خلال الهبة دفعهم لإعادة النظر في فكرة التعايش.

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر