تظاهر عشرات الفلسطينيين مساء اليوم الثلاثاء في مدينة الطيبة إسنادًا لقطاع غزة، في أعقاب إعلان "إسرائيل" الحرب عليه منذ الـ 7 من أكتوبر الجاري.

ورصد مراسل الجرمق الإخباري مجموعة من اللافتات التي رفعها المتظاهرون في الوقفة وأبرزها: "شعب واحد، ألم واحد"، "لا للاعتقالات التعسفية"، "أوقفوا الحرب على غزة"، "لا لتهجير أهلنا في غزة"، "أوقفوا قتل أطفال غزة".

وقال الناشط في المدينة محمود الشيخ يوسف لـ الجرمق إن الفلسطينيين مطالبين في هذه المرحلة بتكثيف الوقفات الاحتجاجية، ونشر الوعي بين الشبان بأهمية المشاركة وإسناد القطاع وأهله.

وأضاف، "يجب أن يتكاتف جميع العاملين في القطاع اليهودي على عدم خروجهم إلى العمل  بما له من تأثير على اقتصاد الدولة".

وقال الناشط محمد الحاج يحيى لـ الجرمق: "ما تقوم به إسرائيل في الوسط العربي في الداخل هدفه محاولات إحباط سقف الإسناد الشعبي، ونحن كجماهير عربية مطالبون بعدم التجاوب مع السياسات  الإسرائيلية".

وأردف، "يجب أن يخرج الجميع ويتظاهر، نحن لدينا أهل وأخوة في غزة يقصفون كل يوم، أعجب الحكومة أم لا، هذا الموجود".

وقال الناشط سامي ناشف في حديثٍ مع الجرمق: "نحن أبناء شعب واحد، ابن الضفة وابن غزة وابن الداخل ما يحدث على أحدنا  يحدث على الآخر، يجب كسر الصمت، مطلوب كسر الصمت والخروج من القوقعة، يجب أن نعبر عما يجول في صدورنا".

وتابع، "قد يكون صعب علينا، يوجد أمهات تخشى أن يضع ابنها  لايك على فيسبوك، في ظل الهجمة التي تقوم بها الدولة على الفلسطينيين، رسالتنا إلى الأهالي، هناك عائلات تمسح من السجل المدني، وأطفال يموتون، وقوف أولادنا في تظاهرة شيء عابر، الاحتجاز لساعة وساعتين ليس تضحية أمام ما تقدمه غزة".

وأردف، "يجب أن نرتقي بعملنا، ويجب أن نقف طويلًا عند ما يحدث في غزة، على أبناء شعبنا جميعًا أن يقفوا وقفة رجل واحد، هم لن يستطيعوا أن يسجنوا الشعب كله في النهاية".

وأضاف، "بسبب  الهجمة الترهيبة التي قامت بها المؤسسة الإسرائيلية في الأيام الأولى للحرب، التفاعل الشعبي قليل، يوجد صمت أيضًا من أعضاء الكنيست، وخضوع تام وصمت على ما يجري في قطاع غزة".

رابط مختصر

اترك تعليق