عائلة ياسمين محاميد تروي اللحظات الأولى بعد تلقي خبر جريمة قتل ابنتهم

قال فخري محاميد عم ياسمين التي  لقيت مصرعها  بجريمة إطلاق نار في وادي عارة مساء الأربعاء إن ياسمين كانت قد قدمت شكوى للشرطة الإسرائيلية، وأن الشرطة كانت على علم بأنها تتعرض للتهديد.

وأضاف محاميد في  حديثٍ خاص مع الجرمق، "كنا متواجدين في بيت أجر بالبلد، وبعد أن خرجنا بدأت اتصالات تصلنا ويقولون إن هناك صبية تعرضت لإطلاق نار أثناء خروجها من القاعة في ميس الريم".

وتابع، "وصل الخبر بأن الصبية ليست من معاوية بل من بلد أخرى، وفي المواقع كانت الأخبار تقول إنها من عاوية، في هذه اللحظة وصلنا اسم الضحية، فاتصلت بوالدها وحاولنا الوصول للمستشفى".

وأردف محاميد، "قبل 4 أشهر تقريبًا كان هناك شكوى لدى شرط عارة وكان هناك مشكلة، نحن لا نثق بالشرطة ولا يوجد أمل 1% بأن تصل الشرطة إلى الجاني".

وقال محاميد لـ الجرمق: "في ظل الجرائم التي وقعت في الأيام الأخيرة فقدنا القدرة على عد الجرائم ولا نبني أمل على أن تصل الشرطة للجاني".

وعن ياسمين، قال عمها: "ياسمين إنسانة مثابرة وبنت نفسها بنفسها، تعلمت ممرضة وأنهت قبل فترة 5- 6 أشهر، وبدأت العمل في مستشفى ومدارس في تل أبيب".

وقال شاهد عيان تواجد في مكان جريمة إطلاق النار التي أودت بحياة الشابة ياسمين جبارين في وادي عارة مساء أمس الأربعاء.

وأضاف في حديثٍ خاصع الجرمق، "أتينا إلى حفل عرس، وكنا ننزل من السيارة، وإذ بصوت إطلاق نار قريب منا".

وتابع، "فور أن سمعنا إطلاق النار، توجهنا  نحو الصوت، ووجدنا  شخص يطلق النار على سيدة في مركبتها كانت تنزل إلى الحفلة أيضًا".

وأردف، "للأسف الجريمة أصبحت تطال النساء أيضًا  وليس  فقط الرجال".

ومساء اليوم،  تظاهر  فلسطينيون  مساء اليوم الخميس في وادي عارة ضد جرائم قتل النساء التي أودت بحياة سيدتين مساء أمس الأربعاء في جريمتين وقعتا في وادي عارة وشفاعمرو.

ورصد مراسل الجرمق الإخباري اللافتات  التي رفعها المتظاهرون في الوقفة وأبرزها: "لا لجرائم قتل النساء"، "حقي أن أعيش بأمان".

وشيع الفلسطينيون مساء اليوم جثمان ضحية جريمة القتل ياسمين جبارين في بلدة معاوية، وسط أجواءًا خيم عليها الحزن والغضب من استفحال الجريمة وغياب الرادع.

رابط مختصر

اترك تعليق