بعد ساعات من إطلاق سراحها.. استدعاء سماح محاميد للتحقيق

أم الفحم

  • الخميس 5 أكتوبر ,2023
بعد ساعات من إطلاق سراحها.. استدعاء سماح محاميد للتحقيق
سماح محاميد

قالت سجود محاجنة صديقة المرابطة سماح محاميد من مدينة أم الفحم إن السلطات الإسرائيلية استدعت محاميد للتحقيق اليوم.

وأضافت في حديثٍ خاص مع الجرمق، "الخميس تم استدعاء سماح للتحقيق معها وتم توقيفها وأخذها للمسكوبية وهناك جرى التحقيق معها".

 

وتابعت، "الحمدلله مرت على خير، لكن تم منعها من دخول القدس لمدة شهر، هي كانت مبعدة عن الأقصى لـ 4 شهور، كما تم منعها من التواصل الاجتماعي".

وأردفت لـ الجرمق، "اعتقال سماح والتحقيق معها جاء بتهمة التحريض ولا أعلم كيف قالوا عن منشوراتها تحريضية، أيضًا فرضوا عليها الحبس المنزلي، وجرى استدعاء سماح أيضًا للتحقيق".

وأمس، قررت المحكمة الإسرائيلية الإفراج عن المرابطة منن مدينة أم الفحم، سماح محاميد بعد أن اعتقلتها منتصف شهر سبتمبر الماضي، بادعاء "التحريض عبر وسائل التواصل الاجتماعي".

وأطلقت السلطات الإسرائيلية سراح محاميد بشروط مقيدة منها الحبس المنزلي حتى الإثنين المقبل، ومنعها من النشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعدم دخول القدس لمدة شهر، ودفع غرامة مالية.

والإثنين الماضي، عقدت المحكمة الإسرائيلية جلسة للنظر في ملف محاميد، حيث قررت خلالها تمديد اعتقال المرابطة محاميد.

وقال والد سماح في حديثٍ سابق مع الجرمق: "الاعتقال لا معنى له، التهمة أن سماح تكتب على الفيسبوك عن المسجد الأقصى، ولأنها تضع وشاح كتب عليه لا إله إلا الله".

وأضاف، "اليوم قرروا تمديد الاعتقال حتى يوم الأربعاء، وسيكون هناك جلسة محكمة يوم الأربعاء الساعة الـ 10 صباحًا".

وبتاريخ 13/9/2023، سلمت السلطات الإسرائيلية المرابطة سماح محاميد من مدينة أم الفحم إبعادًا عن المسجد الأقصى المبارك.

وأشارت مصادر محلية إلى أن السلطات الإسرائيلية قررت إبعاد المرابطة محاميد عن الأقصى لمدة 4 أشهر.

وقالت محاميد: "الاحتلال يجدد إبعادي عن المسجد الأقصى للمرة الثانية على التوالي 4 أشهر أخرى، فصبر جميل والله المستعان".

وتنتهج السلطات الإسرائيلية سياسة إبعاد المرابطين عن المسجد الأقصى في الآونة الأخيرة، ففي الـ 25 من شهر أغسطس الماضي، أصدرت السلطات الإسرائيلية قرارًا بإبعاد المرابطة منتهى أمارة من مدينة طمرة عن المسجد الأقصى لمدة 6 أشهر بعد أن اعتقلتها لمدة أسبوعين من باب السلسلة.

. . .
رابط مختصر


اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر