أدان التجمع الوطني الديمقراطي الاقتحامات التي نفذها المستوطنون صباح اليوم للمسجد الأقصى، ودعا لشدّ الرحال إلى القدس.

وقال التجمع في بيان أصدره: "أدان التجمع الوطني الديمقراطي الاعتداءات المتكررة من قبل المستوطنين واقتحامهم للمسجد الأقصى وتدنيسهم له عبر ما يقومون به من طقوس تلمودية في باحاته بأعداد كبيرة وصلت آلاف، والتي تأتي في ظل الأعياد العبرية بشكل خاص حيث يخطط لمزيد من الاقتحامات للمسجد الأقصى تحت حماية وتنظيم الشرطة الإسرائيلية".

وأردف البيان، "دعا التجمّع عموم شعبنا وأهلنا في الداخل الى شدّ الرحال إلى القدس والأقصى في هذه الفترة العصيبة بالذات، حيث تقع على عاتقنا دعم أهلنا في القدس وحماية المسجد الأقصى من أي اعتداء آثم من الممكن أن يكون في الأيام القريبة القادمة". 

وتابع، "أنهى التجمّع بيانه محذرًا من أن هذه الانتهاكات والتصعيد الإسرائيلي بمثابة قيادة المنطقة إلى تصعيد مقصود وزيادة التوتر في القدس بشكل خاص، وأن هذه الأفعال لا يمكن أن تمر مر الكرام على المستوى الشعبي والسياسي الفلسطيني".

وصباح اليوم، نفذ مئات المستوطنين اقتحامًا للمسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، وذلك تحت حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية.

وقبيل اقتحام المستوطنين، اقتحمت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي ساحات المسجد لتأمين اقتحامات المستوطنين.

وشارك آلاف الإسرائيليين في الاحتفال بـ "بركة الكهنة" الذي أقيم في ساحة البراق بمناسبة ما يسمى "عيد العرش".

وأمس الأحد،، اقتحم 602 مستوطن المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته، وبهدف تسهيل اقتحاماتهم، عززت شرطة الاحتلال انتشارها الأمني في مدينة القدس ومحيط الأقصى وساحة البراق.

وعرقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي دخول الفلسطينيين في مدينة القدس، وشددت إجراءاتها على المصلين الوافدين إلى الأقصى.

وقالت دائرة الأوقاف: "مئات المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات، حيث تضم كل مجموعة 40 مستوطنًا، نفذوا جولات استفزازية في باحاته، وتلقوا شروحات عن (الهيكل) المزعوم، وقاموا بتأدية شعائر تلمودية قبالة قبة الصخرة قبل أن يغادروا المكان من جهة باب المغاربة".

ووفقًا للأوقاف، فقد جرى رصد مجموعة من المستوطنين وهم يؤدون "السجود الملحمي" داخل باحات الأقصى.

رابط مختصر

اترك تعليق