يواصل الأسير كايد الفسفوس ويبلغ من العمر 34 عامًا إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 54 على التوالي رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري.

وقال نادي الأسير في بيان له: "إنّ أجهزة الاحتلال تمارس عمليات تنكيل وتضييق ممنهجة بحقّه، إلى جانب عمليات الضغط المستمرة حتّى اليوم في محاولة لثنيه عن الاستمرار في إضرابه".

وتابع البيان، "تصر إدارة السّجون على احتجازه في زنازين (النقب)، رغم مرور هذه المدَّة على الإضراب، علمًا أن إدارة السّجون وفي إضرابات فردية سابقة، كانت تنقل المعتقل المضرب بعد مدَّة معينة إلى مستشفى مدني".

وأردف، "إن جزءًا من التّحولات الكبيرة التي عملت إدارة السّجون على ترسيخها خلال العامين الماضيين في قضية المضربين، هو إبقاء المعتقل المضرب في الزنازين، والاكتفاء بنقله إلى ما تسمَّى (بعيادة سجن الرملة)، بدلًا من نقله إلى المستشفى المدني".

وأوضح نادي الأسير أن مصلحة السجون الإسرائيلية تعمَّدت بعد إضراب الفسوفوس إجراء تفتيشات يومية لزنزانته، كما وتمَّ سحب كامل الأجهزة الكهربائية منها، والملابس، ولم يبقَ له إلا الملابس التي يرتديها.

وذكر البيان أن مصلحة السجون الإسرائيلية أعطت الفسفوس فرشه للنوم مع غطاء، ولاحقًا تعمَّدوا بسحبها عند العد الصباحي، وإعادتها مساءًا، واستمر هذا الإجراء لخمسة أيام. 

رابط مختصر

اترك تعليق