مددت السلطات "الإسرائيلية" اعتقال الشابين الأردنيين مصعب الدعجي 29 عامًا وخليفة العنوز 40 عامًا بعد اعتقالهما إثر تخطي الحدود الفلسطينية يوم الأحد بتاريخ 16/5/2021.

وأفاد المحامي الموكل من هيئة شؤون الأسرى والمحررين خالد رسلان أنه تم عرض المعتقلين اليوم على محكمة حيفا للمرة الرابعة على التوالي، فيما قررت المحكمة تمديد اعتقالهم حتى يوم الأثنين المقبل.

وأشار رسلان في حديثٍ للجرمق إلى أن الشبهات الموجهة للمعتقلين الأردنيين هي شبهات أمنية تتعلق بحسب المفاهيم "الإسرائيلية" بالتخطيط والتآمر بعمل إرهابي في مدينة القدس.

ويضيف رسلان أن الشرطة تتهم الشابين بدخول الأراضي الفلسطينية للقيام بعمل إرهابي، وهذا نفاه الشابان خلال التحقيق.

ويقول المحامي رسلان أن المعتقلين الأردنيين دخلا الحدود الفلسطينية بدون تأشيرة دخول، وكانت وجهتهم القدس من أجل التضامن مع الفلسطينيين في الشيخ جراح والأقصى.

ويؤكد المحامي الموكل من هيئة شؤون الأسرى للدفاع عن المعتقلين بأن الشرطة "الإسرائيلية لم تأخذ رواية الشبان الحقيقية.

وينوه المحامي رسلان إلى أن الشرطة تحاول الضغط على الشابين برواية أخرى وهي أنهما دخلا الحدود لعمل إرهابي.

وبحسب توقعاته يقول رسلان إن بعد انتهاء التحقيق يوم الإثنين، سيتم تقديم ملف التحقيق للنيابة العامة بمدينة حيفا، فيما سيقدم لهم لوائح اتهام هناك.

ويوضح المحامي للجرمق أنه منذ اعتقال الشابين وهو على تواصل مع السفارة الأردنية، مشيرًا إلى أن السفارة تبذل جهودًا في سبيل الإفراج عنهم.

ويلفت إلى أن مندوب السفارة الأردنية في تل أبيت سيزور الشابين يوم الأحد المقبل في مركز التحقيق بالجلمة.

وحول حيثيات دخولهم للحدود الفلسطينية يقول المحامي رسلان إن الدعجي والعنوز دخلا الحدود الفلسطينية بعد مشي يوم ونصف على الأقدام حوالي 35 كيلو، إذ وصلا لمنطقة بين بيسان وطبريا يوم الأحد.

فيما اعتقلتهم الشرطة بعد أن لاحظتهما بلباس غريب، وهو عبارة عن عباءة و الشماغ الأردني، وعندما أوقفتهم تبين أنهما أردنيين.

فيما أشار بيان لهيئة شؤون الأسرى والمحررين إلى أن الشابين يتعرضان لأساليب تحقيق قاسية منذ اعتقالهما.

رابط مختصر