زعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن"إسرائيل" تجري اتصالات مع جهات في إندونيسيا للتوصل لاتفاق تطبيع بين الطرفين.

وأشارت الصحيفة إلى أن الانتخابات التي ستجري، في إندونيسيا، خلال شهر شباط/ فبراير المقبل لاختيار رئيس للدولة ونائبه وللبرمان، ستكون "حاسمة في قضية تطبيع العلاقات مع إسرائيل".

وذكرت أن بعض التقديرات في "إسرائيل" اعتبرت أن إندونيسيا لن تقدم على التطبيع قبل إجراء اتفاق سعودي - إسرائيلي، وكشفت عن خلافات بين المستويات السياسية الإسرائيلية حول هل ستعلن إندونيسيا التطبيع قبل السعودية، أم أنها غير مستعدة لذلك حالياً، أم تريد إجراء إجراءات لـ"تسخين العلاقات"، حسب وصفهم.

وقالت "يديعوت أحرونوت"، إن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل بشكل سري من أجل إقناع المسؤولين في إندونيسيا، بالتوصل لاتفاق تطبيع مع دولة الاحتلال.

ويحتج المشككون بإمكانية التوصل إلى اتفاق تطبيع رسمي مع إندونيسيا بأن الأخيرة منعت رياضيين إسرائيليين، من الدخول إلى أراضيها، قبل شهور.

وقال مسؤلون في الحكومة الإسرائيلية إن، "إندونيسيا تخشى من التظاهرات والاحتجاجات في حال التوصل لاتفاق تطبيع"، واعتبروا أن تركيبة الحكومة الحالية في "إسرائيل" تصعب هذه المهمة.

وفي عام 2021، كشفت وسائل إعلامية عن لقاء بين سفير دولة الاحتلال في البحرين، ايتاي تاغنر، مع وزير الدفاع الاندونيسي برافو سوبيانتو، على هامش مؤتمر المنامة للأمن الإقليمي.

وكانت السلطات الإندونيسية نفت نيتها "عقد اتفاقية تطبيع مع إسرائيل" رغم وجود علاقات تجارية وسياحية بين الطرفين.

رابط مختصر