آلاف الفلسطينيين يشيعون جثمان الشيخ سامي عبد اللطيف في كفر قرع
كفر قرع

شارك آلاف الفلسطينيين مساء اليوم الأحد في تشييع جثمان الشيخ وإمام المسجد سامي عبد اللطيف من مدينة كفر قرع والذي لقي مصرعه أمس السبت في جريمة إطلاق نار، حيث لاقت الجريمة استنكارًا واسعًا من الأهالي والقيادات بأراضي48.
وقبيل دفن جثمان الشيخ عبد اللطيف، توجه المشيعون إلى مسجد قباء في كفر قرع، وأدوا صلاة الجنازة على روح ضحية إطلاق النار.
وتوجه المشيعون إلى مقبرة المدينة حاملين جثمان الشيخ سامي عبد اللطيف، حيث جرى دفنه هناك، وسط أجواء خيم عليها الحزن والغضب جراء استفحال الجريمة.
ووفقًا لما خططت له لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، فإنه جرى تنظيم تظاهرة كبيرة عقب دفن الجثمان.
وعقدت لجنة المتابعة العليا اجتماعًا صباح اليوم في مدينة كفر قرع، أعلنت خلاله عن إضراب عام وشامل يوم الثلاثاء في جميع مناحي الحياة بأراضي48، مع إضراب جزئي في المدارس بعد الحصة الثالثة.
وتقرر خلال الاجتماع تشكيل لجنة طوارئ وإعلان حالة الطوارئ في المجتمع الفلسطيني بأراضي48، حيث ستجتمع اللجنة كل 3 أيام أو بشكل طارئ حتى لا تكون اجتماعاتها فقط كرد فعل على حدث ما بحسب رئيس لجنة المتابعة محمد بركة.
كما تقرر خلال الاجتماع تحويل جنازة الشيخ سامي مصري من بلدة كفرقرع يوم غد الإثنين إلى مسيرة تنطلق إلى شارع 65، وقال، "تقرر أن تصل الخطوات التصعيدية ذروتها في 1.10.2023 وهي ذكرى هبة القدس والأقصى".
وحول الإضراب يوم الثلاثاء في المدارس، قال بركة، "الطلبة مطالبون بالذهاب للمدارس وحضور الحصص حتى الحصة الثالثة حيث تكون الحصص للتوعية حول العنف، ثم يتم الانطلاق بمسيرات طلابية في البلدات والقرى".
وتابع بركة، "قررنا التوجه للمجتمع الدولية وإيصال رسالة أننا أقلية مستهدفة من قبل إسرائيل"، متابعًا، "تقرر اعتماد يوم الخميس أو الجمعة من كل أسبوع يوم ثابت تخرج فيه الجماهير إلى الشوارع والمفارق المجاورة للبلدات للاحتجاج ضد العنف والجريمة حتى يكون هناك 40/50 احتجاج في ذات الوقت بشكل أسبوعي".