أوكل المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينيت" رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو"، ووزير الجيش الإسرائيلي "يوآف غالانت" مهمة اتخاذ خطوات لاستهداف مقاومين فلسطينيين في الضفة الغربية.

وفي بيان أصدره مكتب "نتنياهو": قال: "الكابينيت اتخذ سلسلة من الخطوات لاستهداف المخربين ومرسليهم، وفوض رئيس الحكومة ووزير الأمن بالتحرك في هذا الشأن، الكابينيت يدعم قادة وجنود الجيش الإسرائيلي وأفراد الأذرع الأمنية في أنشطتهم ضد العناصر الإرهابية من أجل أمن مواطني إسرائيل".

وفي وقت سابق من اليوم، عقد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي "يوآف غالانت" مداولات أمنية سبقت اجتماع "الكابينيت".

ووفق ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية فإن التوقعات تشير إلى حدوث تصعيد في العمليات التي ينفذها المقاومون الفلسطينيون.

وأمس الإثنين وقعت عملية في مدينة الخليل، أسفرت عن مقتل مستوطنة وإصابة أخرى، حيث قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن العملية نفذت من قبل شخصين.

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن التحقيق الأولي لجيش الاحتلال الإسرائيلي يوضح أن عناصر القوة التابعة للاحتلال الذين تواجدوا في موقع عسكري قرب المكان الذي نفذت فيه العملية لم يلاحظوا الهجوم، لكنهم سمعوا إطلاق النار.

وذكرت المصادر المحلية أنه في اللحظة التي أدرك فيها جنود الاحتلال أن إطلاق النار جاء في إطار عملية استهدفت مركبة للمستوطنين، كان المنفذون قد انسحبوا من المكان.

ولفتت كان 11 العبرية إلى أن الجيش الإسرائيلي يحقق بردة فعل الجنود الذين تواجدوا في الموقع العسكري، والأسباب التي منعتهم من إطلاق النار على منفذي العملية.

وسابقًا، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن المقاومين الذين شاركوا في العملية أطلقوا تجاه مركبة المستوطنين 25 رصاصة أصابتها 22 منها، مما أدى لمقتل مستوطنة وإصابة آخر بجروح حرجة.

واستدعت قوات الاحتلال وحدة النخبة "دودوفان"، وقوة قصاصي الأثر "مرعول"، والوحدة القتالية الاستخباراتية "636"، لملاحقة المقاومين الذين نفذوا العملية.

وانتشرت قوات الاحتلال بكثافة في موقع العملية وفي محيط الخليل وعلى مداخلها وأغلقت عدداً منها.

وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال والمستوطنين، منذ بداية العام الحالي، إلى 37 قتيلاً وهو الأعلى منذ سنوات.

رابط مختصر

اترك تعليق