إشعال النار بسيارة مستوطن في ترمسعيا
ترمسعيا

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم الأحد بأنه تم إشعال النار بمركبة مستوطن في قرية ترمسعيا، بعد أن دخل عن طريق الخطأ إلى القرية.
وقالت القناة 12 العبرية إنه جرى إشعال النار بسيارة إسرائيلي دخل إلى ترمسعيا عن طريق الخطأ، حيث جرى إخراجه بواسطة قوات الأمن الإسرائيلية من القرية لاحقًا.
وذكرت القناة 12 العبرية أن حالة المستوطن ليست خطيرة، مشيرة إلى أنه أصيب بجراح طفيفة، حيث جرى تسليمه للاستجواب.
ونقلت القناة عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قبل عملية الإنقاذ قوله: "مواطن إسرائيلي دخل قرية ترمسعيا، ويبدو أن حشدًا قد تجمّع حوله واشتعلت النيران في سيارته، تعمل قوات الأمن الآن على إنقاذه، إن الدخول إلى منطقة أ محظور وخطير على الإسرائيليين".
وفي وقت سابق من اليوم، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواجه تحديات معقدة في أعقاب عملية حوارة التي وقعت أمس السبت، والتي قتل فيها مستوطنين بعد أن أطلق النار عليهما أثناء تواجدهما في كراج بحوارة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت": "سلطات الاحتلال تحذر طوال الوقت ولا سيما خلال فصل الصيف من دخول الإسرائيليين للقرى الفلسطينية، وتؤكد أن هذا يعد انتهاكًا للقانون".
وأضافت، "المستوطنين يدخلون المناطق الفلسطينية وهم لا يفهمون الخطر الحقيقي على حياتهم، ولا يوجد مبلغ من المال يستحق كل هذا العناء، نعلم أن هناك إغراء اقتصاديًا، فهم يشترون المنتجات بأسعار جيدة، ويخرجون ويدخلون مرة واحدة، ويقولون لأنفسهم إنه لم يحدث شيء، لكن الأمر ليس كذلك".
وأردف مراسلو الصحيفة: "هناك حالة تأهب شديدة للجنود بسبب سلسلة العمليات السابقة في المنطقة، وهناك عدد من المستوطنين توقفوا عن التسوق في حوارة انخفض بشكل ملحوظ بسبب الأحداث الأخيرة، وقد تم إغلاق المتاجر على المحور عدة مرات".
وأضافت الصحيفة، "الجيش يواجه تحديات معقدة عندما يتعلق الأمر بحماية المستوطنين، وقد رصدت الأرقام حالة من الأحداث المتصاعدة من رشق الحجارة وعمليات الطعن، وفي هذا الواقع، أصبحت حوارة، التي يقطنها أحد عشر ألف فلسطيني، محور الهجمات الفدائية منذ شباط/ فبراير 2022".
وعصر أمس السبت، قتل إسرائيليين جراء تعرضهما لعملية إطلاق نار وقعت في حوارة، حيث أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن الإسرائيليين اللذين أصيبا بعملية إطلاق النار يبلغان من العمر 30 عامًا، و 60 عامًا.
ووفقًا لمقطع فيديو انتشر للعملية، ظهر المصابين الإسرائيليين وهما فاقدان لوعيهما بعد إصابتهما في العملية، فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه كان هناك محاولات لإنعاش المصابين لكن جرى الإعلان عن مقتلهما لاحقًا.
وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية أن التقديرات الأولية تشير إلى أن الحدث عبارة عن عملية، وأن الجيش الإسرائيلي قطع طرقات في المنطقة وينفذ عمليات مطاردة للمنفذين.