أكد التجمع الوطني الديمقراطي على عمق العنصريّة المستشرية في النظام السياسي في "إسرائيل"، موضحًا أن المجتمع الإسرائيلي يغيّب موضوع الديمقراطية عن الأجندة على مدار 75 عامًا منذ النكبة وحتى اليوم.

وجاء ذلك خلال سلسلة ندوات ولقاءات أطلقها التجمع حول الأزمة السياسية الدائرة في "إسرائيل"، حيث جاءت الندوة التي نظمت في مدينة يافا تحت عنوان "أبرتهايد أم دولة جميع مواطنيها؟".

وفي بيان أصدره التجمع عن محتوى الندوة قال: "شارك في الندوة د. حسن جبارين، والذي خاض في معاني الأبرتهايد وكيف يطبّق الإسرائيليون هذا النظام من خلال سياسات التمييز العنصري بحق الفلسطينيين في الداخل، وذهب إلى أنّ ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي في الضفة وغزة يشكل نظامًا يتفوق على الأبرتهايد، من حيث كافة المعطيات على الأرض التي تستهدف الفلسطيني وأرضه وبيته".

وتابع بيان التجمع، "أكدّ رئيس التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ، سامي أبو شحادة، في مداخلته على عمق العنصريّة المستشرية في النظام السياسي في إسرائيل وكون المجتمع الإسرائيلي يغيّب موضوع الديمقراطية عن الأجندة على مدار 75 عامًا منذ النكبة وحتى اليوم".

وأردف، "أكد أنّ ما يحصل اليوم في الشوارع من احتجاجات يؤكد ذلك في ظل عدم وجود توجه ديمقراطي بالمفهوم الحقيقي في غالبية المجتمع الإسرائيلي".

وختم البيان بالقول: "أنهى أبو شحادة مداخلته بأنّ التجمّع هو الوحيد الذي يطرح حلًّا لكل الأزمة السياسية الدائرة في إسرائيل من خلال تفكيك النظام العنصري والاعتراف بالغبن التاريخي تجاه الشعب الفلسطيني".

رابط مختصر

اترك تعليق