قادة سابقون في سلاح الجو الإسرائيلي يوقعون عريضة تؤيد رفض خدمة الطيارين في الاحتياط

وقع ما يزيد عن 1000 عنصر سابق في سلاح الجو الإسرائيلي على عريضة نشرت صباح اليوم الأربعاء عبروا في عن تأييدهم لرفض طيارين حربيين في الاحتياط التطوع للخدمة العسكرية احتجاجًا على مضي حكومة نتنياهو في خطة التعديلات القضائية.
وجاء في العريضة أنهم سيدعمون "من دون تحفظ أي خطوة احتجاجية، وبضمن ذلك تعليق التطوع فورا، انطلاقا من معرفة عن كثب لدلالات وقف الطيران النشط".
وجاء في العريض أن "أمرا جللا حدث في إسرائيل، أمس. وفيما قرارات الحكومة لا تخضع لفحص المعقولية من جانب المحكمة، ينهار أحد ركائز الديمقراطية ويُفتح مسار مباشر إلى الديكتاتورية. ونطالب الحكومة بوقف إجراءات المصادقة على القانون في الكنيست" في إشارة إلى مشروع قانون إلغاء ذريعة عدم المعقولية.
ويتطوع الطيارون الحربيون في الاحتياط للخدمة العسكرية أسبوعيا، ويعتبر تغيبهم عن ذلك أنه يضعف قدراتهم العسكرية وبالتالي قدرات سلاح الجو، إذ أن الطيارين في الاحتياط يشاركون في الغارات العدوانية الإسرائيلية في سوريا وقطاع غزة ومناطق أخرى.
وبين الموقعين على العريضة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي وقائد سلاح الجو الأسبق، دان حالوتس، وضباط الاحتياط برتبة لواء أفياهو بن نون، قائد سلاح الجو الأسبق، وغيل ريغف ودان تولكوفسكي ونيمرود شيفر، وكذلك رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الأسبق، عاموس يدلين، وهو ضابط طيران حربي أيضا.
ويُشار إلى أن قرابة 400 من الطيارين في الاحتياط اجتمعوا بالأمس بهدف التباحث في الخطوات الاحتجاجية القادمة ضد خطة "التعديلات القضائية، ولم تُتخذ قرارات في هذا الاجتماع، لكن الطيارين أشاروا إلى أنهم قد يقدموا على خطوات احتجاجية بعيدة المدى في حال طرح قانون ذريعة عدم المعقولية للتصويت بالقراءة الثانية والثالثة، بعدما صادقت عليه الكنيست بالقراءة الأولى.
وصباح اليوم، بعث 211 ضابطا وجنديا في الاحتياط يتطوعون في وحدات الاستخبارات العسكرية الميدانية المختلفة برسالة إلى وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت، ورئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، وقائد الاستخبارات العسكرية، أهارون حاليفا، وضباط كبار آخرين، طالبوا فيها "بوقف فوري لخطوات التشريع التي لا يوجد توافق واسع عليها، وخاصة تشريع قانون إضعاف ذريعة المعقولية"، وقالوا إنه إذا لم يتم ذلك، فإنهم لن يتمكنوا من مواصلة الامتثال في خدمة الاحتياط.