أجلت المحكمة المركزية في القدس البت في طلب استئناف قرار الإخلاء بحق منازل عائلتي عوض وجبر الرجبي من حي بطن الهوى في بلدة سلوان.

وحول تأجيل البت بالقرار قال عضو القائمة الكنيست أحمد طيبي، "القاضية لم تبت بالقرار بسبب الجمهور المتواجد أمام المحكمة، فالقضية ليست قضية عقارات وإنما قضية تطهير عرقي وتهويد للقدس".

فيما قال عضو لجنة الدفاع عن سلوان زهير الرجبي للجرمق إنه كان من المقرر الرد على طلب الأهالي استئناف قرار إخلاء منازلهم في حي بطن الهوى.

وأضاف الرجبي أنه من المقرر النظر في ملفات عائلتي عودة وشويكة من الحي في نهاية شهر 5، على أن يتم النظر أيضًا في ملفات عائلة أبو ناب وعائلة غيث في شهر حزيران القادم.

وفي ذات السياق قمعت السلطات "الإسرائيلية" وقفة تضامنية أمام المحكمة المركزية في القدس بالتزامن مع عقد جلسات الاستئناف، وهتف المتظاهرون  هتافات رافضة لعملية التهجير القسرية للأهالي من الحي، فيما اعتقلت الشرطة "الإسرائيلية" فتىً من عائلة سرحان إحدى العائلات المهددة بالتهجير في حي بطن الهوى.

في حين قال رئيس جمعية حي البستان في سلوان قتيبة عودة، "نحن اليوم أرسلنا رسالة للمستوطن بأنه لن يستطيع ترحيل أهالي حي بطن الهوى، ولن نعيش النكبة التي عاشها أهالينا في عام 1948".

واضاف،"اليوم رضخ الحاكم الذي هو نفسه المستوطن أمام هذا الجمع الفلسطيني، ورفع القضية إلى المستشار القضائي كما حدث في قضية حي الشيخ جراح".

يّذكر أن حوالي 86 عائلة وما يزيد عن 750 فلسطيني مهددون بالتهجير من حي بطن الهوى في بلدة سلوان، فيما يواجه أهالي البلدة حوالي 6817 أمر هدم إداري وقضائي.

رابط مختصر