يروي الأسير المحرر علي طه من بلدة تل السبع في النقب تفاصيل ملاحقة السلطات الإسرائيلية له خلال الفترة الأخيرة، حيث حجزت السلطات على مبلغ مالي له وعلى مركبته ورصيده في البنك.

ويقول الأسير المحرر علي طه للجرمق، "أنا أسير أمني تحررت عام 2014، وكنت محكومًا بالسجن لمدة 20 عامًا، ولكن خرجت بعد 9 سنوات عام 2004".

وتابعت للجرمق، "خلال هذه الفترة، حجز جهاز المخابرات على 1600 شيكل لدي، وبحثوا عن ذهب لزوجتي، وصادروا  مركبتي، وأوقفوا التأمين الصحي"، مضيفًا، "لدي إعاقة جسدية 100% ولا أستطيع العمل ولا أملك مصدر رزي ويريدون تجريدي من أي مصدر رزق لدي، وأنا خلفي زوجة وأطفال".

وأردف، "حياتي قلبت لجحيم، وليس لدي مصادر مالية، وأخبروني أنني ممنوع من امتلاك أي مصدر رزق، وأنهم سيصادرون أي أموال لدي".

وقال للجرمق، "الشاباك والسلطات يعاقبونني على قضية انتهت قبل 20 عامًا، وأنهيت حكمي فيها عندما خرجت من السجن، فهم يدعون أنني أتلقى أموالًا من السلطة الفلسطينية وأنا لم أتلق أي مبلغ مالي منذ 9 سنوات".

وختم، "أعلن إضرابي عن الطعام والشراب حتى يتم استرجاع كامل حقوقي"، مضيفًا، "توجهت لأعضاء الكنيست لمساعدتي وأنتظر إجابة".

رابط مختصر