صبحية نغنغي من باقة الغربية..5 أعوام من العمل الخيري المتواصل..ونغنغي للجرمق: أحب العطاء


  • الخميس 1 يونيو ,2023
صبحية نغنغي من باقة الغربية..5 أعوام من العمل الخيري المتواصل..ونغنغي للجرمق: أحب العطاء
صبحية نغنغي

"أحب العطاء ولا أرد أحدًا يطلب معونة وأبتغي بهذا العمل الخيري مرضاة الله تعالى"، بهذه الكلمات استهلت صبحية نغنغي من مدينة باقة الغربية حديثها عن عملها في جمعية "الوفاء والأمل" في المدينة والتي تعمل فيها إلى جانب عدد آخر من السيدات في توزيع الطرود الغذائية خلال شهر رمضان وقبيل الأعياد وعلى مدار العام.

وتقول صبحية نغنغي في حديث للجرمق، "عندما بدأت في العمل الخيري بجمعية الوفاء والأمل رأيت فعلًا صعوبة حياة الفقراء، كنت أعلم عنها ولكن لم أتخيل أنها بهذه القسوة، ونحن في الجمعية نعمل لدعم الأسر وتحديدًا النساء اللواتي يعشن طروفًا صعبة، فهناك نساء لديهن أطفال، ليس ذنبهم أنهم ولدوا لأبوين اضطروا للانفصال أو، أمهاتهم يعشن ظروفًا قاهرة".

وتتابع للجرمق، "كانت الجمعية سابقًا تعمل بنمط عمل إفطارات خيرية، ولكن اقترحت على مديرة الجمعية أن نجمع الأموال ونعطيها كعيدية مثلًا خلال شهر رمضان للعائلات، كما أن الفطور الخيري يتم تنظيمه عامًا بعد عام، وفي كل عام هناك تميّز، وإقبال وخلال العام الأخير حضر لدينا 400 عائلة".

وتضيف للجرمق، "خلال رمضان مثلًا نحب أن نساعد النساء ونُشعرهن أننا معهن وإلى جانبهن، ودائمًا هناك طعام يكفي لكل العائلات، وخلال الإفطارات مثلًا في شهر رمضان تأكل العائلات ويتوفر طعام فنقوم بتوزيعه".

وتردف، "هناك دعم كبير جدًا للجمعية، فيتوفر لدينا أسبوعيًا من 8 لـ10 طعن من المواد الغذائية التي نقوم بتوزيعها في باقة الغربية وللعائلات المحتاجة، ومن لا يستلم طرده، نقوم بتوزيع هذه الطرود لبيوت المسنين وغيرهم".

وتضيف للجرمق، "أما عن تحضيراتنا لعيد الأضحى، فنحن نستقبل الأضاحي، ونقوم بتوزيعها خلال أيام العيد، ولا نؤجلها فالعيد للفرح ونحن نريد أن نفرح العائلات".

وتتابع للجرمق، "هناك مشروع خيري يحتوي على طرود غذائية ولحوم وطرود ومواد تنظيف وليس فقط طعام، فالعائلات لديها متطلبات كثيرة، والآن هناك حلم لي بأن أستطيع توفير راتب شهري للعائلات المحتاجة، وشاركت في جمعية دولية وانتظر الرد".

وتقول صبحية نغنغي للجرمق، "أهل باقة الغربية هم القائمين والممولين لعمل الجمعية، ويعود لهم كل الفضل، أما عن مشروع في سبيل الله الذي نعمل عليه فهو مشروع ممول من بلدية باقة الغربية، وبالتعاون معهم، فلدينا 1237 عائلة تحت مستوى خط الفقر في باقة الغربية، ولديما ظاهرة استئجار المنازل، وهناك أشخاص رواتبهم 6000 شيكل شهريًان وهذا لا يكفي لإيجار منزل وفواتير ومصاريف منزلية".

وتقول، "هناك عائلات لديهم ملفات في قسم الشؤون الاجتماعية، فأقوم بأخذ هذه الأسماء وأتواصل معهم، ولدي 25 منزل أقول أنا بإيصال الطرود لهم، وهناك مندوبات غيري يقمن أيضًا بهذا العمل".

وتضيف للجرمق، "قبيل الأعياد نقوم بتجهيز طاولة العيد، والعيد الماضي قمنا بتجهيز طاولة لـ250 عائلة خلال 9 ساعات عمل".

 

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر