"قضية المسكن كقضية محورية"..لجنة الدفاع عن الأرض والمسكن تعقد اجتماعها التأسيسي الأول


  • الأربعاء 31 مايو ,2023
"قضية المسكن كقضية محورية"..لجنة الدفاع عن الأرض والمسكن تعقد اجتماعها التأسيسي الأول
توضيحية (يافا)

قالت لجنة المتابعة العليا إنه، "عقد يوم السبت الماضي بتاريخ 2023/05/27 الاجتماع الأوّل والتأسيسي للجنة الدفاع عن الأرض والمَسْكن، المُنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية الفلسطينية في البلاد، وذلك في مكاتب اللجنة القطرية ولجنة المتابعة العليا في الناصرة، بحضور ومُشاركة ممثلي معظم مُركّبات لجنة المتابعة، من الأحزاب والحركات السياسية واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، وبحضور رئيس لجنة المتابعة محمد بركة، الذي أكد بدوره على أهمية العمل الوحدوي والمنظم والمؤسساتي بعيد المدى لا سيّما في هذه القضايا".

وتابعت، "افتتح وأدار الاجتماع رئيس لجنة الدفاع عن الأرض والمسكن محمد كناعنة، أمين عام حركة أبناء البلد، مُسْتَعرضاً الأهمية الاستثنائية لهذه اللجنة ودورها الحيوي وضرورة انطلاق عملها في قضية الدفاع عن الأرض والمسكن، في مختلف المستويات والمسارات، كقضية أساسية ومحورية في معركة ومسيرة الجماهير العربية الفلسطينية دفاعاً عن وجودها وتطورها ومُستقبلها في وطنها".

وأضافت المتابعة أنه، "عرض كناعنة رؤيته وتصوّره، السياسي والتنظيمي والأدائي، لعمل هذه اللجنة ومهامها، في إطار لجنة المتابعة العليا، وأشار الى الدور المركزي للجان الشعبية المحلية، في إطار هذه اللجنة، نحو تعزيز وتطوير التعبئة السياسية والشعبية في هذه القضية الوُجودية، في جميع أنحاء البلاد.، بعد ذلك جرى نقاش شامل حول عمل اللجنة، وتَمَّ تبادُل الاقتراحات والآراء لإنطلاق عملها، في جميع الجوانب والمَسارات وفي جميع المَناطق، بمشاركة ومُسَاهمة ممثلي جميع مُرَكّبات لجنة المتابعة وهيئاتها المختلفة".

وأردفت، "في نهاية الاجتماع تقرر انطلاق عمل لجنة الدفاع عن الأرض والمسكن ومواجهة التحديات الكبرى في هذا الصَّدد، ضمن رؤية سياسية وطنية وتنظيمية شاملة، وعلى أساس التعاون والتنسيق والتواصل والتشبيك مع جميع الهيئات والمؤسَّسات، بما في ذلك السلطات المحلية العربية ولجنة التخطيط والإسكان المُنبثقة عن اللجنة القطرية وجميع المراكز والجمعيات ذات الصِّلة، بشكل تدريجي وتصاعُدي مُنَظَّم، باستخدام واستثمار جميع التجارب السَّابقة، ومختلف الوسائل والأدوات العِلمية والمهنية اللّازِمَة، ضِمن الرؤية السياسية والوطنية الشاملة، وبما يتجاوز مُجَرَّد رُدود الأفعال والهَبَّات المَوْضِعية، على أهميتها، ونحو تحقيق الانجازات بعيدة المدَى، في معركة البقاء والتطور في الوطن، كقضية وِحدوية وجماعية وَوُجُودية".

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر