وقفة أمام سجن الرملة لإسناد الأسير وليد دقة ولجنة الإفراجات ترفض التداول بطلب الإفراج عنه


  • الأربعاء 31 مايو ,2023
وقفة أمام سجن الرملة لإسناد الأسير وليد دقة ولجنة الإفراجات ترفض التداول بطلب الإفراج عنه
أمام سجن الرملة

قررت لجنة الإفراجات المبكرة عدم التداول في طلب الإفراج المبكر عن الأسير وليد دقة وإحالة القرار للجنة إفراجات خاصة مسؤولة عن الأسرى المحكومين بالحبس المؤبد.

وعقدت صباح اليوم جلسة للنظر في طلب الإفراج المبكر عن الأسير وليد دقة 60 عامًا من مدينة باقة الغربية  و المصاب بالسرطان لتمكينه من العلاج خارج السجن.

وبالتزامن مع الجلسة، شارع عشرات الفلسطينيين صباح اليوم الأربعاء بوقفة إسنادية للأسير  وليد دقة.

وردد المشاركون شعارات رصدت مراسلة الجرمق منها، "بالروح بالدم نفديك يا وليد، حرية حرية لوليد الحرية"، حيث رفع المشاركون صور وليد دقة ورددوا هتافات وطنية.

واعتدى مستوطنون إسرائيليون على الوقفة، كما تظاهر عدد من الإسرائيليين أمام السجن وتحديدًا مقابل الوقفة حيث رفعوا الأعلام الإسرائيلية لاستفزاز الفلسطينيين.

ويُشار إلى أن المحكمة الإسرائيلية ترد اليوم على طلب محامي الأسير وليد دقة بالإفراج المبكر عنه لاستكمال علاجه خارج السجن.

ومن الجدير بذكره أن الأسير وليد دقة يعاني من مرض السرطان وأدخل للمشفى في 23 من آذار/مارس الماضي بعد تدهور وضعه الصحي بشكل حادّ، بعد تشخصيه بمرض التليف النقوي وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم، في 18 كانون الأول/ ديسمبر 2022، والذي تطور عن سرطان الدم الذي تم تشخيصه قبل قرابة عشر سنوات، وتُرك دون علاج جدي.

وفي 27 من نيسان/أبريل الماضي، زارت عائلة الأسير وليد دقة نجلها في مشفى "برزيلاي" في عسقلان حيث خضع لعملية استئصال جزء من رئته اليمنى في 12 نيسان/ أبريل الماضي؛ وذلك بعد مماطلة دامت أكثر من أسبوعين.

والأسير وليد دقة 60 عامًا، معتقل منذ 25 من مارس/آذار 1986 وأصدر بحقه حُكمًا بالسجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ37 عامًا، وأضيف عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح 39 عامًا.

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر