تعرض منزل شقيق عضو بلدية اللد جمال أبو صيام لإطلاق نار أول أمس بعد ساعات فقد من تلقيه اتصالًا هاتفيًا وتهديده بأنه سيتم معاقبته ومحاسبته بادعاء أنه وراء هدم جدران منازل وبيوت مطلقي النار، بحسب ما جاء في التهديد.

ويقول جمال أبو صيام للجرمق، "قبل يومين تلقيت اتصالًا هاتفيًا بأن الأبواب التي هُدمت في منزل المتصل سيدفع ثمنها"، حيث اتهم المتصل أبو صيام بأنه هو من تواصل مع الشرطة الإسرائيلية وأبلغهم بأن المتصل يطلق النار على المنازل في اللد، فيما نفى أبو صيام بأنه وراء هذه التبليغات، مؤكدًا على أن المتصل واصل تهديده له مع كيل الشتائم له.

ويتابع أبو صيام للجرمق، "لم ألق بالًا للتهديد ولكن بعد ساعات تعرض منزل شيقيقي لإطلاق نار وسط المدينة"، مضيفًا، "ما حدث فعل جبان وبصفتي عضو بلدية سأواصل الحديث عن العنف والجريمة ولن أتوقف عن الحديث ضد مطلقي النار، لأن هذا الأمر أمانة في أعناقنا".

ويضيف للجرمق، "أستغرب في بعض الأحيان بأن يتصل أحدهم ويوجه اتهامات لي بأنني من يوجه الشرطة لبيوت مطلقي النار وكأنني شريط في اتخاذ القرارات وهدم البيوت".

ويردف، "هذه ليست طريقة يتعامل بها أعضاء البلدية فنحن جئنا لخدمة الناس لا لنتسبب لهم بالمشاكل، وأنا كعضو بلدية ليس لدي تخويل بمعالجة الإجرام فهذا دور الشرطة وإدارة البلدية".

ويضيف للجرمق، "نستطيع فقط كأعضاء بلدية أن نتحدث عن ظاهرة العنف بأنها خطيرة وبغيضة وأستطيع أن أخرج وأقول أنني ضد سفك الدماء ومع إغلاق الشوارع الرئيسية للاحتجاج".

ويردف، "نحن لا نرى نهاية لهذه الظاهرة الخطيرة، والدولة تتعامل مع العنف بأنه ظاهرة اجتماعية بين العرب ولكن أنا أؤمن بالعبارة القائلة ’من أمن العقوبة أساء الأدب’ فمطلقي النار يعلمون بأن الشرطة لن تلاحقهم ويعلمون بأنه حتى لو تم اعتقالهم فالمحكمة ستخرجهم بعد أيام".

رابط مختصر