خيمة عزاء في أم الفحم وفاءً لروح القيادي خضر عدنان


  • الجمعة 5 مايو ,2023
خيمة عزاء في أم الفحم وفاءً لروح القيادي خضر عدنان
أم الفحم

افتتحت اللجنة الشعبية في أم الفحم أمس الخميس خيمة عزاء للشهيد خضر عدنان في ساحة بلدية أم الفحم، حيث شارك بها العشرات من أهالي المدينة.

وأقيمت خيمة العزاء وفاءً لروح الشهيد الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" الذي ارتقى فجر الثلاثاء بعد إضرابٍ عن الطعام استمر لمدة 86 يومًا

وحول هذه المبادرة، قال إيهاب محاميد رئيس اللجنة الشعبية في أم الفحم للجرمق، "نتحدث عن إنسان خاض إضرابات عديدة، شخص سطّر تاريخ الوطنية الفلسطينية ولخصه بقصة هو الأسير خضر عدنان، وهذا واجب على أهل أم الفحم ونحن نفتخر بأننا قمنا بهذه الخطوة".

وتابع، "الأسير خضر عدنان شخص حارب بقيمه ومبادئه، وصام عن الطعام لمدة 86 يومًا، لأنه مؤمن بمبادئه، وهذا درس لنا، أن نلحق أهدافنا ونصمم عليها".

وأضاف للجرمق، "نحن أهل الشهيد في أم الفحم، ونعتبر خضر عدنان ابننا، وخيمة العزاء هذه تقام لمن يكون قريبًا للفقيد، ونحن أقمناها لأننا عائلته".

وبدوره، قال محمود الأديب عضو اللجنة الشعبية في أم الفحم للجرمق، "هذه الخيمة هي تعبير عن استنكارنا لما تقوم به قوات الاحتلال والحكومة اليمينية التي اغتالت الأسير خضر عدنان، وهذه جريمة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي تستهدف شعبنا، هذه المؤسسة الإسرائيلية تستهدف رموزنا الوطنية".

وتابع للجرمق، "اعتدنا على ممارسات الاحتلال بحق أبناء شعبنا، فهم لا يكتفون بالجرائم التي يقومون بها، اليوم في حي الياسمينة قاموا بالاعتداء وارتكاب جريمة قتل 3 مناضلين، اعتدنا على سياسات القتل واعتدنا على سياسات احتجاز الجثامين من أجل مضاعفة معاناة عائلات القتلى".

ومن جهته، قال الناشط محمد يسار للجرمق، "أهنئ الشعب الفلسطيني وعائلة الشهيد وأعزيهم في ذات الوقت باستشهاد الأسير خضر عدنان، الذي كان مدرسة في النضال، وخاض إضرابات عن الطعام، استشهاد الشيخ خسارة فادحة وليس لنا إلا أن نترحم عليه، نتمنى من شعبنا ألا يُقصر مع بقية الأسرى كما قصّر مع الشيخ خضر عدنان".

وفي السياق، قال الناشط محمد أبو سلامة للجرمق، "خضر عدنان إنسان صامد، ودخل السجن عدة مرات وخاض إضرابات، وكان لديه من الحنكة والقيادة فلم يستطيعون اتهامه في أي قضية ملموسة، وكانوا يطلقون عليه أحكامًا إدارية، وهم من صمم على عملية الصيام بمعركة الأمعاء الخاوية".

 

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر