هيئة شؤون الأسرى والمحررين تحذر: الوضع الصحي للأسير وليد دقة ما زال خطيرًا


  • الأحد 16 أبريل ,2023
هيئة شؤون الأسرى والمحررين تحذر: الوضع الصحي للأسير وليد دقة ما زال خطيرًا
وليد دقة

حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين من خطورة الوضع الصحي للأسير وليد دقة، المصاب بمرض السرطان ويعاني من تدهور صحي منذ أيام.

وذكرت الهيئة أن الأسير دقة خضع لعملية جراحية في مستشفى "برزيلاي"، في عسقلان ،جرى فيها استئصال جزء كبير من رئته اليمنى.

وأشارت إلى أن دقة حاليًا في غرفة العناية المشددة وقد أجريت له العملية بعد التدهور الذي طرأ على وضعه الصحي.

وفي 18 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أعلن عن اكتشاف إصابة الأسير دقة بسرطان نادر يصيب نخاع العظم، بعد سنوات من الإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة مصلحة السجون وقد تطور عن سرطان الدم اللوكيميا الذي تم تشخيصه في عام 2015.

وأطلقت مؤسسات فلسطينية ودولية حملة للمطالبة بالضغط على الاحتلال للإفراج عن دقة من أجل إجراء عملية جراحية له لزراعة النخاع.

ويشار إلى أن دقة ولد مدينة باقة الغربية بأراضي48، واعتقل عام 1986،وحكم بالسجن المؤبد قبل أن تحدد المحكمة حكمه بالسجن لمدة 37 عاماً، وكان من المفترض أن يفرج عنه في نيسان/ إبريل الحالي، إلا أن محكمة الاحتلال أضافت عام 2018 عامين على حكمه.

ويعتبر دقة من أبرز مفكري الحركة الأسيرة، وأصدر خلال فترة اعتقاله عدة كتب ودراسات بينها:  "الزمن الموازي"، "ويوميات المقاومة في مخيم جنين"، "وصهر الوعي"، و"حكاية سرّ الزيت"، و"حكاية سرّ السيف".

عام 1999، ارتبط الأسير دقة بزوجته سناء سلامة، وفي شباط عام 2020، رُزق الأسير دقة وزوجته بطفلتهما "ميلاد" عبر النطف المحررة.

 

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر