صحيفة عبرية توجه انتقادات لحكومة "نتنياهو" وتؤكد: هذه فوضى لم يشهد لها مثيل

الحكومة الإسرائيلية


  • الاثنين 10 أبريل ,2023
صحيفة عبرية توجه انتقادات لحكومة "نتنياهو" وتؤكد: هذه فوضى لم يشهد لها مثيل
الحكومة الإسرائيلية

وجهت صحيفة "هآرتس" العبرية اتهامات للحكومة الإسرائيلية بأنها تقود "إسرائيل" إلى حالة من الفوضى، قائلةً: "بعد الفوضى القضائية حان الآن دور الفوضى الأمنية".

وتابعت الصحيفة في تقرير نشرته اليوم وهاجمت الحكومة الإسرائيلية فيه، "حكومة نتنياهو تقود إسرائيل إلى فوضى لم يشهد لها مثيل منذ سنين، بعد الفوضى القضائية حان الآن دور الفوضى الأمنية، والجمهور في إسرائيل مضطر للعيش في واقع متعذر، وليد زعماء غير جديرين بمناصبهم".

وأردفت، "حدث يلاحق حدث، أول أمس قتل إيطالي وأصيب سبعة سائحين آخرين في عملية في متنزه تل أبيب، قبل بضع ساعات من عملية قرب مفترق حمرا، في شمال الضفة الغربية أسفرت عن مقتل إسرائيليين وإصابة إسرائيلية بجراح خطيرة، إضافة إلى هجوم الجيش الإسرائيلي على أهداف في قطاع غزة ولبنان، وإطلاق عشرات الصواريخ من القطاع نحو مستوطنات الغلاف، أصاب إحداها منزلًا في سديروت".

وأضافت، "قبل يوم من ذلك، أطلقت صواريخ مضادة للطائرات من القطاع إلى جانب إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان وصلت إلى الجليل الغربي والمناطق المطلة وأصيب جندي بجراح في الضفة، وقبلها أصيب جندي في مواجهات في بيت أمر في جنوب الضفة، وأطلقت قوات الشرطة النار على فتى فلسطيني في شرق القدس، وأطلقت صواريخ من قطاع غزة أيضا نحو مستوطنات الغلاف، وكرر الجيش هجومه على القطاع، وتجددت المواجهات في الأقصى، التي كانت بدأت قبل يوم من ذلك، وطردت قوات الشرطة بالقوة عشرات المصلين من المسجد، وأدى ذلك إلى إصابة العديد منهم، وقبلها بيوم أيضا أخلت الشرطة بالقوة مئات المصلين والمعتكفين من المسجد الأقصى، وأصيب العشرات واعتقلت المئات".

ووصفت الصحيفة الإسرائيلية قيام شرطة "إسرائيل" بالاعتداء على المعتكفين والمصلين داخل باحات المسجد الأقصى المبارك بأنه "وصمة عار للحكومة ولإسرائيل".

وأكدت الصحيفة على أن هذه الحكومة هي الأكثر تطرفًا في تاريخ الحكومات الإسرائيلية، مضيفةً، "كل هذا يحصل، بينما تتولى الحكم في إسرائيل الحكومة الأكثر تطرفًا في تاريخها، مع رئيس وزراء متهم جنائي، من غير الواضح كم هو مرتبط بالواقع؛ وزير الأمن يوآف غالانت أقيل لأنه تجرأ على أن يحذر من آثار الانقلاب النظامي على الجيش، لكنه لم يقل حقًا، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، هو شخص عديم التجربة، وعديم المسؤولية أو القدرة، والسبيل الوحيد لإبقائه في الائتلاف كان إقرار ميليشيا خاصة به وله".

وختمت الصحيفة تقريرها بالقول: "هذا الأسبوع أيضا سيكون حساسًا على نحو خاص على خلفية اقتحام اليهود في عيد الفصح للمسجد الأقصى في رمضان، وبالتالي فإن الحكومة مسؤولة وملزمة بأن تفعل كل ما في وسعها كي تمنع التصعيد؛ لا أن تعمل بوحشية زائدة، فالمنطقة كلها في وضع متوتر لا مثيل له، ومع غياب زعامة سياسية، فالمهمة ملقاة على رؤوس أذرع الأمن".

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر