طالبت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية بإطلاق سراح الأسير وليد دقة وذلك بعد تدهور حالته الصحية، من أجل أن يتمم علاجه إلى جانب عائلته.

وقالت المتابع في بيان أصدرته: "أية مماطلة في إطلاق سراح وليد الفوري هي بمثابة جريمة حرب ومحاولة إعدام بطيء من جانب الدولة".

ودعت المتابعة عبر بيانها إلى إطلاق حملة دولية لإطلاق سراح الأسير وليد دقة، وذلك بعد إعلان عائلته عن تدهور صحته.

قالت عائلة الأسير وليد دقة في وقت سابق: "إننا عائلة الأسير وليد دقة إذ نتابع بقلق شديد الوضع الصحي لوليد في مستشفى "برزيلاي" في عسقلان".

وأشار نادي الأسير الفلسطيني يوم الجمعة إلى أن تدهور جديد  طرأ على صحة الأسير وليد دقة، محملَا مصلحة السجون الإسرائيلية المسؤولية عن مصير حياته.

وقال نادي الأسير في بيان له: "حمّل نادي الأسير الفلسطينيّ، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير وحياة الأسير المفكر  وليد دقة المصاب بسرطان في النخاع الشوكي، والمعتقل منذ 38 عامًا، بعد تعرضه مؤخرا لانتكاسات متتالية وخطيرة، حيث يقبع في مستشفى برزلاي، بوضع صحيّ خطير". 

وتابع، "وفقًا لزوجته سناء سلامة، التي تمكّنت من الإطلاع على تفاصيل وضعه الصحيّ من الطبيبة المشرفة على حالته، دون السّماح لها بزيارته، فقد أكّدت أنه بدأ يعاني من التهاب رئوي حاد،  وقصور كلوي حاد، وهبوط في نسبة الدم، إلى جانب جملة من أعراض صحية خطيرة يواجهها مؤخرًا، وهو محتجز في غرفة خاصّة نظرًا لخطورة وضعه الصحيّ".

وأردف، "الأسير دقة يتعرض لجريمة مستمرة من قبل إدارة سجن (عسقلان) ، بمماطلتها بنقله إلى المستشفى، والتي تشكّل إحدى أبرز أدوات جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، رفاقه الأسرى في سجن (عسقلان) اضطروا لتنفيذ احتجاجات للضغط على الإدارة، حتّى جرى نقله ليلة أمس".

وأضاف، "في ضوء التّطورات الخطيرة التي يواجهها الأسير دقة، وهو أحد الأسرى القدامى المعتقلين منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو، وهو أحد قادة الحركة الأسيرة، فإننا نجدد التساؤل عن مصير أسرانا، الذين مر على اعتقالهم عقود طويلة، وكذلك تساؤل الأسرى (إلى متى)".

رابط مختصر

اترك تعليق