تجمع قبائل البادية يؤكد أن هدم قرية العراقيب يزيد أهلها تمسكًا بأرضهم

العراقيب


  • الخميس 16 مارس ,2023
تجمع قبائل البادية يؤكد أن هدم قرية العراقيب يزيد أهلها تمسكًا بأرضهم
العراقيب

أكد تجمع قبائل البادية في قطاع غزة أن هدم قرية "العراقيب" للمرة 214 لن يكسر إرادة أهلها في الصمود والبقاء على أرضهم التاريخية رغم الهدم المتكرر وإجرام الحكومة الفاشية بحقهم.

وجاء ذلك على إثر هدم القوات الإسرائيلية هدم قرية العراقيب في النقب  للمرة 214 على التوالي منذ هدمها أول مرة في عام 2010 .

وقال محمود أبوغياض المتحدث الإعلامي باسم التجمع، أن الهدم المتكرر لن يدفع أهل العراقيب سوى لمزيد من التمسك بأرضهم وبقائهم وأن الاحتلال إلى زوال.

ووجه أبو غياض التحية لأهالي العراقيب لإصرارهم على تحدي آليات الهدم الإسرائيلية وتمسكهم بحقهم في البقاء والعيش على أرضهم التاريخية، مشيراً إلى أن إصرار أهالي العراقيب على إعادة بناء القرية في كل مرة تهدم فيها، هو إصرار أصحاب الحق على التمسك بحقوقهم أمام آلة البطش والإرهاب.

ودعا أبوغياض إلى أوسع حملة تضامنية مع أهالي العراقيب والتواجد على الأرض معهم أمام اليات الهدم والتجريف، مؤكداً ضرورة التوحد في مواجهة حكومة الاحتلال الفاشية، التي تستهدف الانسان والحجر والشجر، على حد تعبيره.

وأمس الأربعاء، هدمت الآليات الإسرائيلية قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف في النقب للمرة 214 على التوالي.

وهدمت القوات الإسرائيلية قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف قبل نحو شهر في 16 من فبراير/شباط 2023، حيث تقتحم القوات القرية شهريًا وتقوم بهدم العرائش والمساكن.

وهذه هي عملية الهدم الثالثة للقرية منذ مطلع عام 2023، حيث هدمت القوات القرية 15 مرة خلال عام 2022، و14 مرة خلال عام 2021.

وتقتحم القوات الإسرائيلية شهريًا قرية العراقيب في النقب وتقوم بهدم مساكنها وترويع أهلها، إذ يعيد أهالي القرية ترميم عرائشهم ومساكنهم مجددًا بعد كل عملية هدم.

ويقف أهالي قرية العراقيب يوم الأحد من كل أسبوع وقفة احتجاجية لمطالبة السلطات الإسرائيلية بكف يدها عن العراقيب وأهلها ومساكنها.

ويؤكد أهالي العراقيب في أعقاب كل عملية هدم على أن أرض العراقيب لهم ولن يخرجوا منها على الرغم من الملاحقات المستمرة لهم وهدم قريتهم مرارًا خاصة في أيام الحر أو البرد الشديدين.

وتسكن قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف 22 عائلة يبلغ عددهم حوالي 800 نسمة، يعتاشون من تربية المواشي والزراعة الصحراوية، إذ تمكن السكان في سبعينيات القرن الماضي وحسب قوانين وشروط السلطات الإسرائيلية من إثبات حقهم بملكية 1250 دونمًا من أصل آلاف الدونمات من الأرض.

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر