محلل عسكري إسرائيلي حول من يقف خلف الانفجار في مفرق مجدو:"هل هو عمل مشترك"؟

مجدو


  • الخميس 16 مارس ,2023
محلل عسكري إسرائيلي حول من يقف خلف الانفجار في مفرق مجدو:"هل هو عمل مشترك"؟
مكان الانفجار

قال المحلل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية رون بن يشاي إن الانفجار في مفرق مجدو قد يكون عملًا مشتركًا بين حركة حماس وحزب الله اللبناني، مضيفًا أن، "طريقة العمل ومؤشرات أخرى تشير إلى أن حزب الله كان الأقل شريكاً في المعرفة على التفجير في مفترق مجدو، وقد يكون بادر لتنفيذيها".

وتابع، "إن صحت هذه التقديرات يكون تغيير في الإستراتيجية، حيث أن الحزب كان يمتنع عن تنفيذ عمليات داخل إسرائيل، وفي السنوات الأخيرة هناك تقارب في لبنان بين حزب الله وحماس، والعلاقة بين الطرفين التي دعمتها إيران تطورت بعد تولي صالح العاروري (أسير أمني محرر) لمنصب نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، ومسؤول عمليات الحركة في الضفة الغربية".

وأضاف بن يشاي في تقريره، "نشطاء حماس في الضفة الغربية يتم تشغيلهم عن طريق أسرى محررين أبعدوا لغزة في إطار صفقة شاليط، والعاروري هو القائد العام للضفة الغربية، وهو يسعى لجعل الضفة الغربية ساحة العمل الرئيسية ضد إسرائيل".

وأوضح، "حماس قررت الحفاظ على الهدوء في غزة لسببين، الأول لتتمكن من بناء قوتها العسكرية، والثاني لتتمكن من تقليل حجم الضائقة الاقتصادية على سكان قطاع غزة، وهي تحاول جعل الضفة الغربية مركز العمليات ضد إسرائيل".

وعن سبب تركيز حماس على الضفة قال بن يشاي، "سعي الحركة للسيطرة على الضفة الغربية في اليوم الذي لن يكون فيه أبو مازن رئيس السلطة الفلسطينية، والعمل على توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة لتثبت إنها القوة السياسية والعسكرية الوحيدة على الساحة الفلسطينية، وحاولت حماس عمل ذلك من خلال إطلاق الصواريخ رداً على السياسة الإسرائيلية في المسجد الأقصى".

وتابع المحلل بن يشاي،"على ما يبدو أن حماس بقيادة صالح العاروري قررت الربط بين الـ (400) ألف فلسطيني في مخيمات لبنان والفلسطينيين في الضفة، بكلمات أخرى، محاولة لكي تتمكن حماس من تفعيل ثلاث ساحات، الضفة الغربية وقطاع غزة والساحة اللبنانية  للعمل بشكل منسق ضد إسرائيل".

وأردف بن يشاي في تقريره، "العاروري يعلم بأن المسيطر الحقيقي على الأرض في لبنان هو حزب الله وبدون موافقة الحزب وأمينه العام حسن الله لا يمكن القيام بأي نشاط أو عمل، وبالتأكيد أيضاً دور الإيرانيين، العاروري  يقيم العديد من اللقاءات مع قيادة الحزب، وهو يتحرك على مسار لبنان -تركيا، وبسبب تحسن العلاقات التركية الإسرائيلية، العاروري يتواجد معظم الوقت في لبنان".

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر