أقر وزير التربية والتعليم الإسرائيلي "يوآف كيش" خطة جديدة لامتحانات البجروت، بموجبها يتم توزيع العلامات بين الامتحانات الداخلية في المدرسة، وامتحانات الوزارة وفق توزيعين يختار مدير المدرسة واحدًا منهما، كما يقوم الطالب بتقديم البجروت في كافة المواضيع التي يدرسها بالمدرسة.

ومع هذه الخطوة التي أقرها وزير التربية والتعليم الإسرائيلي، يعود تقديم امتحان البجروت "الثانوية العامة" كما كان قبل كورونا.

وقال رئيس اللجنة القطرية لأولياء أمور الطلاب العرب نديم منصور في حديثٍ خاص مع الجرمق: "نظام الامتحانات في البلاد منذ سنوات لم يتم تغييره، كان هناك مطالبات بتحديث وتغيير المنظومة التي كانت موجودة".

وتابع، "ليس من المنطق أن يصل طالب إلى الصف الـ 12، ويقدم امتحانات بجروت في حوالي 9- 12 موضوع، قسم منها امتحان خارجي من الوزارة وقسم آخر امتحان داخلي من المدرسة".

النظام السابق..

وأشار منصور إلى أنه جرى مداولات قبل عامين، وبناءًا عليه أقرت وزيرة التربية والتعليم في الحكومة الإسرائيلية السابقة تغييرات جذرية على نظام امتحانات البجروت.

وأضاف، "الوزيرة السابقة قررت تغيير نظام امتحانات البجروت في البلاد وعملت على مجموعة إصلاحات وغيرت المنهاج، حيث تم تقليل عدد الامتحانات والتركيز أكثر على المهارات الحياتية للطالب وتقديم أدوات له لكيفية التعامل في مرحلة ما بعد الأكاديميا". 

وذكر منصور من بين الإصلاحات التي أجرتها الحكومة الإسرائيلية السابقة، إلغاء بعض امتحانات البجروت منها: امتحان الدين، والأدب، والمدنيات، والتاريخ، وأردف، "في هذه المواضيه يقدم الطالب امتحان داخلي في المدرسة، وتقوم الوزارة بعمل تقييم".

ولفت منصور إلى أن الخطة التي ألغاها "كيش" كانت ترتكز على تقديم الامتحانات في المواضيع الأساسية وهي اللغات والرياضيات إلى جانب موضوعين، منهما واحد يعد هو التخصص المركزي، وآخر يعتبر التخصص الثانوي ويختاره الطالب ويكون إما تخصص الحاسوب أو العلوم.

النظام الجديد..

وقال رئيس اللجنة القطرية لأولياء أمور الطلاب العرب: "وفق الخطة الجديدة، المدير لديه خيار من اثنين، فإما أن يقوم بعمل امتحانات البجروت لكل المواضيع، وتكون العلامة مقسمة بين امتحان خارجي من الوزارة بنسبة 70% وامتحان داخلي للمدرسة بنسبة 30%، أو أن يختار المدير أن تقسم العلامات بين امتحان خارجي من الوزارة بنسبة 35%، وامتحان داخلي بنسبة 30%، إلى جانب مهمتين يقوم بهما الطالب ويكون عليهما 35% من العلامة".

وأشار منصور إلى أن هذه الخطة تعيد امتحانات البجروت إلى ما كانت عليه قبل التعديلات التي أجرتها الحكومة السابقة، مضيفًا، "هذه الخطة ستدخل الطالب في بلبلة جديدة، ما سيحدث يسبب عبء أكثر على الطالب والمعلم".

وتابع في حديثه مع الجرمق، "الحكومة الجديدة خلال أشهر قليلة ألغت كل ما كان من قبل، ونحن في اللجنة القطرية أعلنا أننا ضد هذه الخطة، وهددنا بالتصعيد حتى لو اضطررنا للإضراب الشامل سنقوم بذلك".

رابط مختصر

اترك تعليق