بعد اجتماع العقبة..اجتماع أمني آخر في شرم الشيخ الأحد لمنع "تصعيد محتمل" في رمضان

اجتماع أمني


  • الأربعاء 15 مارس ,2023
بعد اجتماع العقبة..اجتماع أمني آخر في شرم الشيخ الأحد لمنع "تصعيد محتمل" في رمضان
المسجد الأقصى المبارك

أفادت قناة "كان" العبرية أن اجتماعًا أمنيًا سيعقد الأحد المقبل في مدينة شرم الشيخ المصرية سيضم "إسرائيل" والسلطة الفلسطيني والأردن ومصر برعاية أمريكية لبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطينية قبيل رمضان.

ويُعقد هذا الاجتماع كاستمرار لاجتماع العقبة الذي عقد في 26 من شباط/فبراير الماضي، والذي صدر عنه قرارات تتعلق بوقف الاستيطان خلال الأشهر المقبلة، ووقف الاقتحامات للمدن الفلسطينية وعمليات القتل.

وعن "إسرائيل" يشارك ذات الوفد الذي شارك في اجتماع العقبة، ويترأسه مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، إضافة لرئيس جهاز الشاباك رونين بار، ومنسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، غسان عليان، بالإضافة إلى مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية رونين ليفي.

وأفادت "كان" أن الوفد الإسرائيلي سيحاول خلال المفاوضات في شرم الشيخ التوصل إلى "تفاهمات تضمن خفض اللهب الميداني المتصاعد قبل شهر رمضان".

وبحسب القناة فإن، "الاجتماع الأمني في المنتجع المصري يهدف إلى متابعة وتثبيت التفاهمات التي تم التوصل إليها في العقبة، وإتاحة فرصة أخيرة لاتخاذ سياسات عملية على الأرض".

ولفتت القناة إلى أن المسؤولين الفلسطينيين طالبوا في اجتماع العقبة، "وقف الاقتحامات الإسرائيلية للمناطق المصنفة "أ" بحسب اتفاق أوسلو"، ووقف اقتحامات الأقصى، وتجميد تشديد القيود التي تستهدف الأسرى، وتسليم الجثامين التي تحتجزها سلطات الاحتلال، وضمانات إسرائيلية بعدم وقوع استفزازات في الحرم القدسي خلال شهر رمضان".

وبحسب "كان" فإن الأميركيين والمصريين والأردنيين طالبوا مسؤولي السلطة بـ"وضع قائمة المطالب جانبًا والتركيز على المناقشات".

وأفادت "كان" بأن الوفد الإسرائيلي استعرض في العقبة "وثيقة تتضمن 12 إجراء فلسطينيًا أحادي الجانب، من بينها الطلبات المقدمة إلى المحكمة الدولية في لاهاي و"التحريض" وطالبوا بوقفها. 

وذكرت أن تل أبيب ترى أنها، "حققت كل ما كانت تسعى إليه في العقبة.،الأميركيون (وكذلك الأردنيون والمصريون) رأوا أننا لسنا الجانب المزعج في المنطقة".

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر