طالب مراسلون عسكريون إسرائيليون المنظومة الأمنية الإسرائيلية برفع الرقابة العسكرية عن "الحدث الأمني الاستثنائي الذي وقع في الشمال"، لافتين إلى أن ذلك تسبب بحالة ذعر وقلق لدى الإسرائيليين منذ أيام.

وكانت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية قد فرضت منع نشر على تفاصيل تفجير مركبة بعبوة ناسفة قبل يومين على شارع 65 قرب مفرق مجدو بعد تعزيز الاحتمالات بأن خلفية العملية "قومية".

وقال المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" العبرية، "مكونات تصنيع العبوة ليست مشابهة لما نعرفه في الضفة الغربية، إنها تشبه إلى حد كبير تلك الموجودة في جنوب لبنان - في المنظومة الأمنية ​​يشهدون مضايقات كبيرة من جهة حماس وإيران وحزب الله".

وفي وقت سابق، قالت قناة "كان" العبرية، "العبوة التي انفجرت في مجدو، لها مميزات مختلفة عن تلك المعتادة في الساحة الفلسطينية، معظم تفاصيل القضية يحظر نشرها وفقًا لتعليمات الرقابة - في المنظومة الأمنية قلقون جدًا من تفاصيل القضية".

وكان مسؤول أمني قد صرّح للقناة 14 العبرية قائلًا، "بعد فترة طويلة ركز خلالها الفلسطينيون على عمليات إطلاق النار، ندرك الآن محاولاتهم العديدة لتنفيذ عمليات تفجيرية، هذا اتجاه مقلق وخطوة أعلى في التصعيد".

والإثنين، أصيب شاب  بالعشرينات من عمره من بلدة سالم بجروح وصفت بالخطيرة، وذلك جراء انفجار عبوة ناسفة طالت مركبة بالقرب من مفرق مجدو في المثلث الشمالي.

ويُشار إلى أن صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية أفادت في حينه، بأن الشاب المصاب "ليس له سجل جنائي، ومن غير المعلوم أن هناك مقاصدَ لإيذائه، ممّا يعزز التقدير الأولي بأن هذا عمليّة قوميّة".

رابط مختصر