بعد مقتل بيان عباس..ائتلاف نساء ضد السلاح يدعو لعدم استخدام مصطلح رصاصة طائشة

كفركنا


  • الأربعاء 15 مارس ,2023
بعد مقتل بيان عباس..ائتلاف نساء ضد السلاح يدعو لعدم استخدام مصطلح رصاصة طائشة
وقفة ضد الجريمة

قال ائتلاف نساء ضد السلاح في بيان له بعد مقتل الشابة بيان عباس من بلدة كفركنا، إنه، "بعد 31 جريمة منذ مطلع العام، نؤكد استعمال مصطلح الرصاص الطائش يقع كرصاصة أخرى على قلوبنا".

وأردف البيان، "قتلت في كفركنا ضحيّة إضافية، بيان نصار عباس في العشرينات من العمر، وأم لطفلين، وفق شهود عيان بيان كانت خارج منزلها عندما وصل مجهولان وقاما بإطلاق وابلا من الرصاص عليها وعلى زوجها وطفليها. حاولت بيان الهرب من الرصاص إلا أنّ ذلك لم يسعفها واصابتها رصاصة أخرى أدت إلى مقتلها على الفور".

وتابع البيان، "مع انتشار النبأ الصادم، طالعنا الإعلام والشارع بالحديث عن "رصاصة طائشة"، وبغض النظر عن الظروف والملابسات التي لا زالت قيد التحقيق ارتأينا في بائتلاف نساء ضد السلاح ومنتدى عائلات الثكلى وأمهات من أجل الحياة أن نوضح مفهوم "الرصاصة الطائشة" الذي تحوّل إلى شماعة نعزي بها أنفسنا ونخفف بها من وطأة الجريمة المتفشية في مجتمعنا".

وأضافت، "يُقتل شخص برصاصة طائشة عندما تكون الرصاصة عن طريق الخطأ بلا قصد أو هدف، دون أي نية للمس او الاعتداء، عليه يُصاب شخص بطلقة نارية أثناء تنظيف سلاحه، وهذا يُسمى رصاصة طائشة، يُصاب آخر أثناء الصيد مع أصدقاء برصاصة صديق، وهذا يسمى طائشة، لكن خروج أحدهم إلى إطلاق النار باتجاه منزل، حتى بدون نية القتل وفقط للترهيب وبث الرعب، لا تقع في خانة الرصاصة الطائشة، فكل مجرم يعي أن المخطط قد لا يسير وفق ما رُسم له، وإحدى الرصاصات تصل إلى ضحية وتؤدي إلى قتلها".

وتابع الائتلاف، "نهيب بكم التوقف عن استعمال مصطلح "الرصاصة الطائشة" لوصف أي جريمة، فهي ليست طائشة أبدًا، هي قاتلة، هذا التوصيف ليس صائبًا ويقع على قلوبنا كرصاصة إضافية، هذه رصاصة أطلقها قاتل لربما يكون طائشًا بنفسه، وليد مجتمع ومنظومة طائشة، تفتقد إلى أدنى المعايير الإنسانية والأخلاقيّة، إلا أنها ليست بطائشة، هي نهج وأسلوب اختاره بعض الشباب بدوافع مختلفة، منها شخصيّة انتقامية ومنها مالية، وعززها اكثر التواطؤ الشِرطيّ معها".

وجاء ذلك في ظل استخدام مصطلح "رصاصة طائشة" عن الرصاص التي قُتلت فيه الشابة بيان عباس 29 عامًا من بلدة كفركنا أول أمس أمام منزلها عندما كانت بصحبة أطفالها وزوجها.

 

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر